اخبار السودان لحظة بلحظة

مجموعة (الحلو) تتبرأ من المشاركة في وفد (النوايا الحسنة)

الخرطوم 1 مايو 2019– نأت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، بزعامة عبد العزيز الحلو عن الترتيبات المعتزمة لإرسال وفد “حسن نوايا ” للخرطوم، ورأت إن الخطوة ينبغي أن تتم في إطار تسوية شاملة.

JPEG - 15.5 كيلوبايت
عبدالعزيز الحلو (رويترز)

وقال نائب رئيس الحركة جوزيف توكا في بيان تلقته (سودان تربيون) الأربعاء إن الذهاب الى الخرطوم “يتم بموجب تسوية سياسية شاملة وعادلة تضع نهاية منطقية للحرب”.

وتابع “لذلك فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال غير معنية بما جاء في بيان ما يُسمَّى بـ (القيادة التنفيذية)، ولم تفوِّض أي شخص أو جهة لتمثيلها والتحدُّث باسمها”.

وكانت “القيادة التنفيذية” للحركة بزعامة مالك عقار أعلنت الثلاثاء عن مشاورات لإرسال وفد برئاسة نائب الرئيس ياسر عرمان والأمين العام خميس جلاب الى الخرطوم قريبا في بادرة لحسن النوايا تجاه الحكومة الانتقالية التي تسلمت مقاليد السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير.

وكشفت مجموعة عقار عن اجتماع التأم في جوبا مع عبد العزيز الحلو ومالك عقار وياسر عرمان بوساطة من رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت في إطار مساعيه لإعادة توحيد الحركة الشعبية التي انقسمت الى جناحين إثر خلافات قوية قبل نحو 3 أعوام.

ويقود كير وساطة لإعادة لحمة الحركة الشعبية منذ نحو خمس أشهر لكن مساعيه لم تحدث اختراقا ملموسا.

وامتدح جوزيف توكا مساعي سلفا كير وتشكيله لجنة خاصة للنظر في أمر الوحدة واستضافة الطرفين.

وأضاف” نظراً لأن الخلاف في طبيعته هو خلاف مبدئي حول قضايا مفاهيمية وجوهرية وحول الأهداف والوسائل نفسها، وليس خلافاً شخصياً أو صراع حول قيادة التنظيم كما يصوِّره البعض، لذلك لم تُفضي مجهودات اللجنة إلى الحلول المرجوَّة”.

وأوضح توكا أن حركته ترى مثل هذه القضايا الخلافية المرتبطة بمصير الشعب وبأهداف ومبادئ التنظيم، يجب إحالتها للمؤسسات القاعدية صاحبة القرار النهائي”.

وكانت مجموعة عقار أوضحت في بيانها الثلاثاء أن سلفا كير استضاف طرفي الحركة الشعبية طوال خمسة أشهر لبحث توحيدها وتحقيق السلام.

وأفادت ان مكتبه شهد ولساعات طويلة اللقاء الأول من نوعه بين قادة الحركة الشعبية التاريخيين في الجنوب -مالك عقار وعبد العزيز الحلو وياسر عرمان-بغرض توحيد الحركة الشعبية.

وأوضحت أن رئيس جنوب السودان سيواصل سعيه لتوحيد الحركة وأن القيادة التنفيذية أكدت تمسكها بذلك.

اترك رد