(العسكري): الضرورة اقتضت تواجدنا في المجلس السيادي
فشلت المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي ولجنة إعلان الحرية والتغيير في التوصل إلى اتفاق حول تشكيل المجلس السيادي، رغم أنهما اتفقا على تقديم رؤى حول مبررات رؤية كل طرف حول تشكيل المجلس.
وأكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق ركن شمس الدين كباشي في تصريحات صحفية حسب صحيفة آخر لحظة عقب اجتماع اللجنة المشتركة، تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق سريع بشأن تكوين المجلس السيادي “المدني والعسكري”، وقطع بأن السلطة التنفيذية مدنية بحتة، وقال إن رؤية المجلس كانت حول تكوين المجلس من سبعة عسكريين وثلاثة مدنيين، وأن قوى إعلان الحرية رؤيتها ثمانية مدنيين وسبعة عسكريين، إلى أن تفاجأت لجنة المجلس العسكري بأن إعلان الحرية والتغيير تقدمت برؤية حول المجالس الثلاثة السيادي والتنفيذي والتشريعي، ولفت الكباشي إلى أن الضرورة اقتضت تواجد القوات المسلحة في المجلس السيادي، باعتبار أنها مؤهلة لتمثيل السيادة الرمزية.
وقال شمس الدين “المشكلة ليست في نسب المشاركة والعدد بل في تحديد الصلاحيات”، وأعلن الكباشي أن الاتصالات مستمرة مع الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقيات مع الحكومة السابقة والموجودة بالخارج.