وأكد الطيب في تصريح لفضائية مصرية، أن الأسهم في السوق السوداني تراجعت ما بين 10% -12%، لكنها عادت للارتفاع بقوة بعد بداية استقرار الأوضاع خلال الفترة الحالية، وذلك بسبب الأحداث السياسية الراهنة.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت وضع عدد من الإجراءات الاحترازية تتعلق برموز النظام المخلوع، بإيقاف “الأكواد” الخاصة بهم عند التعامل في البورصة، فضلاً عن إخطار الجهات المعنية بأي عمليات تتم خلال الفترة الحالية للأشخاص والمؤسسات الطبيعية.
وشدد على أن الأسهم الكبرى والتي يتداول عليها الأجانب والعرب يتم إخطار الجهات الأمنية بأي عملية قبل تنفيذها لمراجعتها والبت في تنفيذها من عدمه.
وقال إن استثمارات العرب والأجانب تتركز في قطاعات البنوك والاتصالات، حيث يستحوذ هؤلاء المستثمرون على نحو 48% من إجمالي الاستثمارات في السودان.
وتابع “الفترة المقبلة ستشهد تفعيل عدة اتفاقيات مع البورصة المصرية، أهمها تفعيل عمليات القيد المزدوج، والتي من المتوقع البدء فيها بشركة “سود اتل”، والأسواق الحرة السودانية المقيدة ببورصة السودان.