احتشاد ما لا يقل عن مليون سوداني أمام مقر قيادة الجيش لدعم مطالب الثورة
- موكب دعم مطالب الثوار حشد ما يزيد على المليون مشارك .. 18 أبريل 2019 ..صورة من “مواقع تواصل”
وبحسب تقديرات مراقبين فإن الحشد ربما فاق المليون مشارك بحلول المساء وصلوا مقر الاعتصام من كل أنحاء العاصمة الخرطوم.
وشوهد الالاف يعبرون جسر النيل الأزرق الرابط بين الخرطوم والخرطوم بحري في اتجاه القيادة العامة للجيش وهم يحملون علم السودان بامتداد الموكب.
ويجئ هذا التجمع الذي دعا ونسق له تجمع المهنيين بعد أسبوع من الإطاحة بالرئيس عمر البشير وأركان حكمه واستيلاء مجلس عسكري على مقاليد الحكم.
ويطالب قادة الاحتجاجات وداعميها من قوى المعارضة بمجلس عسكري مدني مشترك، وتشكيل حكومة من التكنوقراط وأصحاب الخبرة مع تمثيل محدود للشق العسكري.
وسلمت قوى'” إعلان الحرية والتغيير” المؤلفة من تحالفات معارضة المجلس العسكري الانتقالي الأربعاء، تصورها لآليات الحكم.
وأفاد بيان للتحالف أن قوى إعلان الحرية والتغيير انتهت من بلورة رؤيتها المتكاملة والنهائية حول هياكل السلطة المدنية الانتقالية ومهامها ولوائحها لإدارة الفترة الانتقالية وفقاً لإعلان الحرية والتغيير.
وأضاف ” قام وفد اتصال من قوى إعلان الحرية والتغيير بإخطار قيادة قوات شعبنا المسلحة بملخص لهذه الرؤية والخطوات التي سيتم اتخاذها في الأيام التالية لعملية تسلم السلطة المدنية الانتقالية لمقاليد الحكم في البلاد‘”.
وتلخصت الرؤية في 3 مستويات للسلطة المدنية الانتقالية، تعمل وفق الدستور الانتقالي.
وبحسب البيان،” سيتم الإعلان عن كل الشخصيات المكونة لهياكل السلطة المدنية الانتقالية في الأيام القليلة القادمة، عقب اكتمال عملية المشاورات الموسعة التي تضمن تمثيلاً عادلاً ومتوازناً لكل قوى الثورة السودانية”.
وشهدت عدد من المدن في الولايات مواكب حاشدة توجهت الى مقار الجيش.
ونظم الالاف في بورتسودان شرق البلاد مظاهرة حملت عنوان “شهداء 29 يناير”، كما خرج مواطنو مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان وتوجهوا صوب مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة، علاوة على مواكب في كل من الفاشر بولاية شمال دارفور والدمازين بالنيل الأزرق.