اخبار السودان لحظة بلحظة

موكب لتأييد الرئيس السوداني الخميس و(الشعبي) يطالب بإلغائه

الخرطوم 10 أبريل 2019-استنفر حزب المؤتمر الوطني كوادره للخروج في موكب حاشد الخميس للرد على المطالبين برحيل الرئيس عمر البشير، بينما اعترض المؤتمر الشعبي أبرز حلفاء المؤتمر الوطني على الخطوة التي دعت اليها قوى حليفة للحزب صاحب الأغلبية الحاكمة ودعا للتراجع عنها.

JPEG - 74.2 كيلوبايت
معتصمون في محيط القيادة للقوات المسلحة السودانية ..الأربعاء 10 أبريل 2019 (سودان تربيون)

وعقد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني اجتماعا الثلاثاء برئاسة احمد هارون وأكد دعمه ومساندته لمبادرة قوى الحوار الوطني لتنظيم المسيرة.

ويجئ الموكب المؤازر للرئيس البشير في أعقاب تواصل اعتصام عشرات الآلاف من السودانيين لليوم الرابع على التوالي في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة للمطالبة بتنحي الرئيس ورحيل نظامه، حيث يجد المعتصمون سندا لافتا من ضباط في القوات المسلحة في مواجهة محاولات من قوى امنية لفضهم بالقوة.

ووجه المكتب القيادي وفقا لهارون كل عضويته بولاية الخرطوم للمشاركة في الموكب ” لتأكيد ان صوت القوى الاجتماعية والسياسية ملتزمة تجاه سلام وأمان واستقرار السودان”.

واعتبر رئيس الحزب بالوكالة محاولة بعض القوى السياسية اختطاف إرادة الشعب والاستثمار في الراهن السياسي ” رهانا خاسراً” وأن التغيير المحتكم لإرادة الشعب هو الطريق الوحيد والأمن للحفاظ على سلامة الوطن.

غير أن المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الشعبي أحد أكبر الكتل الحزبية الحليفة للحكومة حذر من تنظيم الموكب المتجه الى القصر الرئاسي على بعد كيلومترات من موقع الاعتصام، ودعا للتراجع عنه.

وقال ادريس سليمان في بيان الأربعاء إن المسيرة المعتزمة تمثل استفزازا و”تصب الزيت على النار”.

وابدى تخوفه من أن تؤدي الى “زعزعة الاستقرار بالبلاد، “وليس إلى أمان واستقرار السودان كما زعم منظموها”.

بدوره حذر نائب رئيس الحركة الشعبية القيادي في تحالف “نداء السودان” ياسر عرمان من أي محاولة لفض الاعتصام بالقوة ومن “مسيرة الردع” التي يرتب لتنظيمها المؤتمر الوطني وحلفائه.

وقال ” عليهم الابتعاد عن ساحة الاعتصام السلمي وأن يعلموا بأنهم سوف يدفعون ثمناُ غالياُ داخلياُ وخارجياُ لموجة العنف الجديدة التي يتولاها علي عثمان محمد طه”.

وفي تصريحات تلفزيونية أدلى بها في وقت سابق قال علي عثمان إن حزبه يمتلك “كتائب ظل” مستعدة للتضحية بالأرواح في سبيل الدفاع عنه.

اترك رد