حركة في جنوب السودان ترفض ادعاءات آلية المراقبة بخرق وقف إطلاق النار
- السفير الصيني لدى جوبا (وسط) يقدم ميداليات إلى مراقبي السلام بتاريخ 20 مارس 2018
وفي خطاب ألقاه أمام أعضاء مجلس إدارة الآلية بتاريخ 26 مارس، اتهم الجنرال ديستا أبيتشي أغينو مقاتلي جبهة الإنقاذ الوطنية بارتكاب عدد من الهجمات، مشيراً أن هذه مثل هذه الهجمات انتهاك صريح لاتفاقية وقف الأعمال القتالية الموقعة في 21 ديسمبر 2017.
وأضاف ” إن الجيش الحكومي كرد فعل قام بانتهاك الاتفاقية عبر فشله في إخطار مسبقًا بتحركاته…أصبح من الأهمية بمكان حل مشكلة قوات جبهة الإنقاذ الوطنية بقيادة توماس والمجموعات المسلحة الأخرى التي تنشط في الاستوائية الكبرى”.
وردًا على هذه تصريحات رئيس الآلية، قالت المتحدثة باسم الجبهة الوطنية للإنقاذ سوبا صمويل مانسي إن تصريحات أغينو كانت “خاطئة ومضللة ويجب رفضها بأقوى العبارات”.
وأشار مانسي بإصبع الاتهام إلى قوات حكومة جنوب السودان، لافتاً إن مقاتلي الجبهة الوطنية قاوموا فقط الهجمات التي شنها الجيش الحكومي على مواقعهم وأبلغوا بذلك هيئة الإيقاد والآلية.
وشكك في هذه الادعاءات، مشددًا على أن مراقبي الإيقاد مُنعوا من الوصول إلى مناطق الاشتباكات من قبل الحكومة كما اعترفوا أنفسهم بذلك.
وزاد ” الجبهة الوطنية للإنقاذ ترغب في معرفة إجراء التحقق من الآلية، وإذا كان هناك طرف ثالث تعتمد عليه الآلية للحصول على المعلومات”، مؤكدا إنه لا يوجد مراقبون وصلوا إلى مواقعهم منذ بدء التنفيذ من اتفاقية السلام.
ودعا مانسي آلية الرصد التي تقودها الإيقاد لمقابلتهم لمناقشة طرائق العمل معا على رصد الانتهاكات.