تهديدات بمعاقبة المسؤولين عن منع وصول مراقبي وقف إطلاق النار جنوب السودان
- منتسبون لفريق آلية مراقبة وقف إطلاق النار في صورة تعود الى 19 مارس 2018
وخلال الاجتماع الـ 19 للجنة الفنية في 20-21 مارس، ذكرت الآلية أن هناك 10 حوادث رفض من القوات الحكومية واثنتين من القوات التابعة لحركة رياك مشار.
وخلال اجتماعها أكدت الآلية منع الوصول من أجل التحقيق من بعض قادة الجيش الحكوميين، مشيرةً إلى عدم وجود سياسة للقوات الحكومية في هذا الصدد لأن بعض المقاطعات يمكن الوصول إليها والبعض الآخر لا يمكن لفرق الآلية الدخول إليها.
في اجتماعها الأخير، قررت اللجنة الفنية أن “الأطراف ستتخذ إجراءات ضد هؤلاء القادة الذين يستمرون في منع الوصول للتحقق “. كما اتفقت الأطراف كذلك على فرض التزام القوات والتعاون مع فرق المراقبة.
وفي خطابه بتاريخ 26 مارس قبل الاجتماع الخامس لمجلس الآلية، شدد ديستا أبيشي أجينو، رئيس الآلية على الحاجة إلى التعاون مع المراقبين، لافتاً أنه بدون هذا التعاون لا يستطع المراقبون الوفاء بمهمتهم.
وقال أجينو “إن قدرتنا على مراقبة مزاعم الانتهاكات والتحقق منها والتحقيق فيها تعتمد على قدرتنا على التنقل والوصول إلى المناطق في جميع أنحاء جنوب السودان”.
وأضاف إن وقف إطلاق النار ما زال قائماً في البلاد، مشيراً إلى أن منطقة نهر ياي لا تزال مصدر قلق كبير بسبب الهجمات التي شنتها الجبهة الوطنية للإنقاذ والقوات الحكومية، وأردف “من الواضح أن قوات الجبهة الوطنية للإنقاذ التابعة لتوماس سيريلو ارتكبت عددًا من الهجمات وانتهكت بوضوح اتفاقية وقف إطلاق النار، كما انتهكت القوات الحكومية اتفاقية وقف إطلاق النار عبر فشلها في إخطار الآلية بتحركاتها مسبقاً. لقد أصبح من الأهمية بمكان حل مشكلة قوات توماس سيريلو وغيرها من الجماعات المسلحة العاملة في الاستوائية الكبرى”.
وتعهد أجينو بإبقاء أعضاء مجلس الإدارة على اطلاع حول الوضع في ياي و “قضايا أخرى مثل التوترات المتزايدة في البيبور وواو