السودانيون ينفذون أول إضراب منذ اندلاع الاحتجاجات
- موظفون بشركة (زين ) للاتصالات شاركوا في تنفيذ الإضراب العام بالسودان .. 5 مارس 2019
ويبدأ الإضراب مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ اندلاعها في 19 ديسمبر 2018 مما أجبر الرئيس البشير على إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام واحد.
ونظم تجمع المهنيين السودانيين، الذي يشرف على الاحتجاجات في السودان بالتنسيق مع جماعات المعارضة الأخرى، الإضراب الأول لتحضير الشارع لعصيان شامل يؤدي إلى الإطاحة بالنظام.
وظل الكثير من السودانيين في العاصمة في منازلهم وأغلقت عدد كبير من المتاجر في الخرطوم أبوابها.
ومع ذلك، لاحظت (سودان تربيون) أن أجزاء كبيرة من المشاركين في الإضراب كانت من المجموعات المتعلمة في حين لم يتأثر العمال الصغار والشركات الصغيرة الأخرى بالإضراب.
وكان إغلاق الصيدليات في ولاية الخرطوم ملحوظًا، حيث قالت نقابة الأطباء السودانية المعارضة أن 85% من الصيادلة شاركوا في الإضراب.
وأيضا، كانت هناك مشاركة كبير من الأطباء الذين أعلنوا منذ بداية الاحتجاجات إضرابا عن الحالات الباردة.
ونشر أطباء في العديد من المستشفيات في الخرطوم ومدني وكسلا ومدن أخرى صوراً تؤيد الإضراب.
وانضم موظفو عدد من الشركات الرئيسية في الإضراب إلى جانب عدد كبير من المتاجر الكبرى في أسواق رأس المال.
وشارك في الإضراب صحفيون من مختلف الصحف، خاصة أولئك الذين يخضعون للرقابة والمضايقات الأمنية بما في ذلك صحيفة التيار والجريدة والبعث وأخبار الوطن والميدان.
ونشر صحفيو صحيفة السوداني صوراً جماعية أكدوا فيها مشاركتهم في الإضراب.
من جانبه، أصدر تجمع المهنيين بياناً مساء الثلاثاء قال فيه إن السودانيين أكدوا أنه لا يوجد تراجع عن مطلبهم بسقوط النظام.