كشف مصدر مطلع عن قرار صدر من قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ، بإقالة نائبة رئيس البرلمان عائشة أحمد محمد صالح ، ممثلة الحزب ، ورجح المصدر ترشيح كل من ، القيادي بالحزب محمد المعتصم حاكم ، أو مثابة عثمان حسن ، خلفاً لها .
وحذر قيادي بالحزب من أن يؤدي قرار إقالة عائشة وتعيين حاكم خلفاُ لها إلى وقوع انشقاقات وتعميق الخلاف بالحزب.
، وذكر القيادي الذي فضل حجب اسمه أن حاكم غير مرضي عنه في الحزب لجهة أنه وفد من الحركة الشعبية وليس عضواُ أصيلاُ على حد تعبيره وتنشط علاقاته خارج الحزب بدلاً من أوساط جماهيره .
وكشف القيادي أمس “الجمعة” أن أحمد سعد عمر يقف خلف إقالة عائشة ، وتعيين حاكم ، لجهة أنه مقرب له ، ونبه القيادي الاتحادي إلى أن تجاوز محمد الحسن الميرغني ، رئيس قطاع التنظيم بالحزب ، مساعد رئيس الجمهورية ، في هذه المسألة قد يقود لفتنة وانشقاق داخل الحزب .
وقال : ” إن عائشة من القيادات التي ساندت الحسن ، ووقفت معه في خوض الانتخابات ، وقد تم أمر إقالتها بتجاوزه ، وفي الأثناء أبلغ المصدر أن خطاباً صدر عن مكتب الميرغني بالقاهرة ، خطاب يحوي إقالة عائشة ، وتعيين خلفاً لها ، تم تسليمه لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ، ورجح أن يكون الخطاب قد وصل لحامد ممتاز ، مسؤول التنظيم بالوطني ، وقال المصدر :” أن القرار يقف خلفه ، أحمد سعد وميرغني مساعد ، اللذان تربطهما علاقة وطيدة بمحمد المعتصم حاكم “.
ويشغل حاكم رئيس دائرة أمريكا وغرب أوربا بمجلس الصداقة الشعبية بالإضافة لعضويته في البرلمان ، بينما تقول المصادر ، إن المرشح الثاني مثابة عثمان ، لديها خلافات حادة مع عائشة وقد يقود أمر الإقالة لفتنة بالحزب .
ويعيش الاتحادي الأصل خلافات مبطنة في أوساط المجموعة المشاركة بالحكومة ، بحسب صحيفة التيار ، بين مجموعة الحسن ، وتيار أحمد سعد ، وحاتم السر ، من جهة وبين مجموعتي سعد والسر من جهة أخرى .
الخرطوم (كوش نيوز)