اخبار السودان لحظة بلحظة

سياسي / رئيس مجلس الشورى: المملكة ترفض بشكل قاطع المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف / إضافة أولى واخيرة

وفي الشأن اليمني جدد معالي رئيس مجلس الشورى تأكيد المملكة دعمها للشرعية في اليمن في مواجهة عبث مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وذلك من خلال قيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مشيراً إلى تأييد المملكة للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، وفقاً للمرجعيات ثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة، وذلك للوصول إلى تسوية شاملة في اليمن.
واستعرض معاليه الجهود الإنسانية في اليمن وقال إن المملكة حرصت على أن تكون أول من استجاب لنداء الأمم المتحدة العاجل لإغاثة اليمن بتنفيذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة الماضية أكبر خطة استجابة للإغاثة الإنسانية في تاريخ الأمم المتحدة لمساعدة الشعب اليمني، حيث بلغ إجمالي ما قدمته المملكة لليمن منذ العام 2014م أكثر من 13 مليار دولار أمريكي، كان أخرها نصف مليار دولار أمريكي قدمته المملكة الأسبوع الماضي في مؤتمر المانحين لليمن لعام 2019م المنعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تؤكد وقوفها مع الشعب السوري الشقيق، وحقه في سلامة أراضيه واستقلالها ووحدتها، كما تؤكد على أهمية الأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي لحل أزمته، بما يضمن استقرار سوريا وأمنها، ومنع التدخل الأجنبي، وذلك بموجب قرار مجلس الأمن 2254، كما تتطلع المملكة إلى استمرار دعم جهود المبعوث الأممي.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى: لا شك أننا ندرك جميعاً مدى خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على استقرار الأوضاع الأمنية, وعلى سير برامج التنمية في جميع دول العالم، لذا يجب أن تتظافر جهودنا في سبيل التصدي لجميع أشكال الإرهاب ومنظماته, والمشاركة في الجهود الدولية لمحاربته والقضاء على مظاهره, وسن المزيد من القوانين والتشريعات المجرمة للعمليات والجرائم الإرهابية بجميع أشكالها, وتجفيف منابع الفكر الإرهابي، ومصادره التمويلية, ووضع قوائم بأسماء التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها وفضحها ومحاربتها.
وأردف قائلاً: لا يمكن الحديث عن خطر الإرهاب ودعم الإرهابيين دون الإشارة إلى مصدره، والراعي الرسمي له، وعموده الفقري، النظام الإيراني، وما يقوم به من سياسات عدائية، وأعمال إرهابية، وتصدير للفكر الإرهابي، ودعم للمنظمات الإرهابية، وإشعال للفتنة الطائفية والحروب الأهلية، وتدخلٍ في الشؤون الداخلية للدول، خاصة في عالمنا العربي، دون احترام لأصول الدين الإسلامي أو مبادئ حسن الجوار.
وعبر معالي رئيس مجلس الشورى في ختام كلمته عن آمله في أن يُشكِّل هذا المؤتمر نقطة تحول في مسيرة العمل العربي البرلماني المشترك، والعمل بجهد على توثيق آفاق التعاون، وتحقيق أهداف الاتحاد، خدمة لمصالح الشعوب العربية.
// انتهى //
13:29ت م
0093

اترك رد