اخبار السودان لحظة بلحظة

عام / اختتام أعمال القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى بجدة / إضافة أولى واخيرة

وشدد على ضرورة تطبيــق اســتراتيجيات مكافحــة العــدوى (IPC) ومقاومــة المضــادات الحيويــة (AMR) لســلامة المرضــى لتعزيــز الإشــراف علــى المضــادات الحيويــة، وخاصــة السياســات التــي تحظــر الوصــول إلــى المضــادات الحيويــة دون وصفــة طبيــة فــي البلــدان منخفضــة ومتوســطة الدخــل. وكذلــك لتشــجيع ودعــم مقدمــي الرعايــة الصحيــة باســتمرار الامتثــال بنظافــة اليديــن عنــد تقديــم الرعايــة. كما دعا إلى الحـد مـن الفجـوة الانتقاليـة الثانيـة (الفجـوة بيـن النظريـة والتطبيـق) مـن خـلال دعـم التطبيـق والتعزيـز المسـتدام لتداخـلات سـلامة المرضـى مـن حيـث فعاليتهـا المعروفـة على المسـتوى الوطنـي والعالمـي. يذكر أن ســلامة المرضــى انتقلــت مــن فجــوة الأدلــة منــذ 20 عاماً إلى فجــوة التطبيــق حالياً مــن أجــل تحويــل ســلامة المرضــى علــى مــدى الســنوات العشــرين القادمــة، موــن الضــروري أن تركــز أنظمــة الرعايــة الصحيــة علــى اســتراتيجيات التطبيــق لتقليــل مــا يســمى «الفجــوة الانتقاليــة الثانيــة»، وبالتالــي زيــادة القيمــة المضافــة لقاعــدة الأدلــة الموســعة علــى ســلامة المرضــى.” وأوضح معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, أنه وعلــى الرغــم مــن أن ســلامة المرضــى ظلــت فــي مقدمــة أولويــات صانعــي سياســة الصحــة العامــة منــذ بدايــة القــرن الماضــي، إلا أنــه لا يــزال هنــاك حاجــة إلــى تركيــز دولــي أكثــر، وإلــى إجــراء البحــوث والمناقشــة لتحســين ســلامة المرضــى. وأتيحــت فــرص محــدودة للغايــة للخبــراء الدولييــن للحــوار والتواصــل مــع وزراء الصحــة وغيرهــم مــن صانعــي القــرار السياســي رفيعــي المســتوى، مــن أجــل تعــاون فعــال بيــن البلــدان. قـاد الخطـر الواضـح فـي مجـال الرعايـة الصحيـة العديـد مـن البلـدان إلـى الاسـتثمار فـي العديـد مـن الإجـراءات لتعزيـز أنظمـة الرعايـة الصحيـة وتحسـين سـلامة المرضـى. بـدأت الجهـود فـي عـام 2015، والتـي بلغـت ذروتهـا فـي إطـلاق سلسـلة القمـة الوزاريـة العالميـة لسـلامة المرضـى، وقـد انعقـدت القمـة الأولـى فـي لنـدن العـام 2016، وتلتهـا بـون فـي عـام 2017 ومـن ثـم طوكيـو فـي عـام 2018، حيـث انخـرط الخبـراء الدوليـون مـع صانعـي السياسـات لتعزيـز الحفـاظ علـى نهـج تعاونـي لتحسـين سـلامة المرضـى علـى مسـتوى العالـم. ويسـتند إعـلان جـدة بشـأن سـلامة المرضـى علـى المبـادئ التـي اسـتهدفتها القمـة العالميـة الوزاريـة الرابعـة لسـلامة المرضـى 2019، بجـدة التـي بدورهـا تضـع توصيـات واقتراحــات لتطويــر المعاييــر الدوليــة، والمبــادئ التوجيهيــة والإجــراءات التــي تهــدف إلــى معالجــة قضايـا ذات أهميـة عالميـة فـي مجـال سـلامة المرضـى، مـع تركيـز قـوي علـى البلـدان المنخفضـة والمتوسـطة الدخـل (LMIC). وبالتالـي، فـإن القمـة ترسـي «سـلامة المرضـى» كمبـدأ أساسـي ضمـن الجهـود الراميـة إلـى تحقيـق التغطيـة الصحيـة الشـاملة (UHC). وإعـلان جـدة بشـأن سـلامة المرضـى هـو دعـوة للعمـل علـى العديـد مـن الجبهـات، وللكثيـر مـن الجهــات الفاعلــة، وعلــى جميــع مســتويات توفيــر الرعايــة الصحيــة وتقديمهــا – بــدءاً مــن مقدمــي الخدمــة إلــى الجهــات التنظيميــة وصنــاع السياســات. كما يسـتند الإعـلان علـى مبـدأ أنـه مـن الضـروري التفكيـر فـي فعاليـة الممارسـات الحاليـة مسـتندا علـى القواعــد المثبتــة المبنيــة علــى الأدلــة فــي ســلامة المرضــى الحاليــة والتــي تمتــد لعشــرين عاماً والمضــي قدمــاً بشــكل جماعــي مــع رؤيــة للتطبيــق المســتدام والقابــل للتطويــر لحلــول ســلامة المرضــى المعروفــة بتحســين نظــم تقديــم الرعايــة، ونتائــج المرضــى، وثقافــة الســلامة. فيما يشير الإعلان إلى التزام جماعي وعالمي قوي لتشكيل وإرساء أنظمة أكثر أمانًا للأجيال القادمة. // انتهى // 18:34ت م 0212

اترك رد