جدة 14 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 19 فبراير 2019 م واس أوصى الملتقى العلمي الأول لمعلمي ومعلمات الموهوبين ومعلماتهم، بتطوير برامج رعاية الموهوبين بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل وتطلعات رؤية 2030 . ودعا المشاركون في الملتقى، الذي نظمته مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية، بالشراكة مع وزارة التعليم، بتطوير إستراتيجيات تعليم الموهوبين داخل الصفوف الدراسية وخارجها بما يتلاءم مع احتياجات الطلاب الموهوبين وقدراتهم، إلى جانب عقد تحالفات تربوية وتعليمية مع جامعات وهيئات ومؤسسات تعليمية وتربوية لبناء وتقديم برامج إثرائية متقدمة داخل وخارج المملكة للطلاب الموهوبين. وأكدت توصيات الملتقى في يومه الثاني، أهمية اعتماد الأداء والإنتاج المتميز والسلوك الموهوب كأحد جوانب الكشف والتعرف على الطلاب الموهوبين في مدارس التعليم العام ، إلى جانب أهمية تحفيز الطلاب الموهوبين للمشاركة في المنافسات المحلية والدولية وتوفير الدعم اللازم لهم لإكمال مشاركتهم بفاعلية ، مع ضرورة عقد ورش تنسيقية وتشاورية تستهدف أولياء أمور الموهوبين لبناء المزيد من جسور التواصل والعلاقة مع الأسر والشراكة الفاعلة ، وتعميم التجارب الناجحة والممارسات العلمية للمعلمين والمعلمات والتي تضمنتها فعاليات الملتقى . كما نوهت التوصيات إلى استحداث ضوابط ومحاكاة عالمية تشمل ترشيح معلمي ومعلمات الموهوبين وتمكينهم بالتدريب والتأهيل المناسبين ، وتوفير الرعاية البنائية التتبعية للطلاب الموهوبين في التعليم العالي بالشراكة مع الجامعات المحلية والدولية ، ومعايير لمنح معلمي ومعلمات الموهوبين حوافز تساعدهم على تطوير وتحسين الأداء، وتحسين بيئات التعليم والتعلم في فصول ومدارس الموهوبين لتكون حاضنات للإبداع والابتكار ، وتوظيف تقنيات التعليم والتعلم الحديثة في تدريس الموهوبين وتجويد برامج رعايتهم. واستعرضت فعاليات الملتقى عِدة محاور ، تمثلت في آليات التعرف والتصنيف لخدمة أفضل للموهوبين ، والإنتاجية الإبداعية في البيئة الصفية في ضوء النموذج التشاركي للموهبة ، ومستقبل الموهبة في فصول الموهوبين . يذكر أن الملتقى العلمي لمعلمي ومعلمات الموهوبين ، عرض العديد من أوراق العمل التي قدمها خبراء من السعودية ، وأمريكا ، والكويت والأردن ، تناولت تصنيف الموهوبين ، والتمايز في النظام التعليمي ، ومراكز التعليم ، والبيئة المحفزة للإبداع ، ومستقبل الموهبة والبيئة المدرسية ، إلى جانب عرض تجارب محلية ناجحة لمعلمي ومعلمات الموهوبين من عدة مناطق تعليمية مختلفة ، بالإضافة إلى الاستشارات التخصصية التي قدّمتها عدد من الجهات ذات العلاقة ، وأركان تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الممارسات والتجارب المحلية التي أقيمت ضمن المعرض المصاحب. // انتهى // 18:09ت م 0253