اخبار السودان لحظة بلحظة

ثقافي / مديرو فروع الشؤون الإسلامية : عناية المملكة بالقرآن وأهله من الركائز التي قامت عليها هذه البلاد المباركة

الرياض 13 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 18 فبراير 2019 م واس أكد عدد من مديري فروع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, أن عناية المملكة بالقرآن وأهله من الركائز التي قامت عليها هذه البلاد المباركة، منوهين بجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في هذا الميدان وغيره من مجالات العمل الإسلامي المختلفة. وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ عبدالله بن محمد المجماج، أن المسابقة تأتي في وقت شرفت فيه الوزارة بأمانة المسابقة، حيث حظيت بمتابعة وعناية مباشرة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ لتطوير الوزارة بأركانها ووكالاتها، وما تشرف عليه في الداخل والخارج من شؤون إسلامية ودعوية وإرشادية، وفق رؤية إستراتيجية تسير عليها أجهزة الدولة منطلقة من توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين. وأضاف: أن مسابقة الملك سلمان تجسد ما قامت عليه هذه البلاد المباركة من رعاية واهتمام بالقرآن الكريم كونه دستورا للحكم ومنهاجا للحياة.. ولا غرو فبلادنا بحمد الله أرض الرسالة ومحط أنظار العالم، وعلى ثراها تحتضن أكبر مجمع لطباعة المصحف الشريف. من جانبه، أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك الشيخ عبد الله بن نشاط السبيعي, أن المملكة لها الدور الريادي في العناية بالقرآن الكريم وكل ما من شأنه خدمة كتاب الله تعالى تعلمًا وتعليمًا وطباعةً ونشرًا، وأن من أبرز مظاهر العناية بالقرآن الكريم في هذه البلاد المباركة تنظيم المسابقات المحلية والدولية، تحفيزًا لحفظه ودراسته. وقال السبيعي: “إن من أكبر المسابقات والمنافسات التي يتسابق إليها الحفاظ مسابقة الملك سلمان المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده، مضيفًا أن لهذه المسابقة مآثر كبيرة تنعكس على هؤلاء الحفظة بتقويم سلوكياتهم وتهذيب أخلاقهم، وهم يحملون في صدورهم كلام الله جل وعلا. وأثنى -في ختام حديثه- على جهود معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ في الإشراف على المسابقة، وغيرها من المناشط والفعاليات التي من شأنها خدمة الإسلام والمسلمين، ولتحقيق رسالة المملكة السامية في نشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب. من جهته أشار مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جيزان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي، إلى أن المملكة العربية السعودية ــ ومنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وإلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وهي حاضنة لكتاب الله -جل وعلا-، وترعى وتعمل وتدعم كل ما يخدم هذا الكتاب العزيز، وهذه المسابقات خير دليل على هذا الاهتمام البالغ. وبين مدخلي أن المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات، تأتي لتشجيع أبناء الوطن وبناته على الإقبال على كتاب الله، وإذكاء روح المنافسة بين الحفّاظ، وسعيا لربط الأمة الإسلامية بالقرآن الكريم، الذي هو مصدر عزها ومجدها. بدوره قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران الشيخ عبدالرحمن بن سعد العصيمي: إن رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمسابقة المحلية والدولية هي ترجمة عملية للنهج الذي قامت عليه الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، وهذه العناية هي عناية بالأصل الذي تستمد منه دولتنا الرشيدة وحكامها الميامين؛ أحكامها ونظامها، وهذه الجائزة تأتي ضمن الاهتمام بالمجتمع والناشئة على وجه الخصوص من أبنائنا وبناتنا. ولفت العصيمي إلى أن المتأمل لأهداف المسابقة يعلم أن هذه البلاد هي راعية الإسلام والمسلمين وخادمة لكتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، ويأتي في هذا السياق الدور الكبير الذي تبذله الوزارة وعلى رأسها معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وما يبذله من جهود كبيرة لإنجاح هذه المسابقة والوصول بها إلى ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وتأتي هذه الرعاية والدعم من قبل ولاة أمرنا ضمن اهتمامهم بكتاب الله تعلما وتعليما وتحكيما. وسألوا في ختام تصريحاتهم الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، ونعمة العقيدة والوحدة والألفة، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده خير الجزاء وأوفاه على ما يوليانه من عناية ورعاية لأبناء وبنات الوطن، وخاصة تلك المسابقة المباركة. // انتهى // 15:07ت م 0153

اترك رد