اخبار السودان لحظة بلحظة

تقارير الأمم المتحدة تؤكد حالات الاغتصاب في جنوب السودان

جوبا 16 فبراير 2019- كشف تقرير لهيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) الجمعة أن أكثر من 134 امرأة تعرضن للعنف الجنسي من قبل الجيش الحكومي والقوات المتحالفة في منطقة الوحدة من سبتمبر إلى ديسمبر 2018.


وأكد التقرير المشترك المزاعم التي نُشرت في نوفمبر 2018، والتي رفضتها سلطات جنوب السودان في ذلك الوقت.

وبدأ التحقيق في العنف الجنسي في إقليم شمال جنوب السودان نوفمبر 2018 بعد تقرير لمنظمة أطباء بلا حدود حول عمليات اغتصاب في مقاطعة روبكونا بولاية ليتش الشمالية بين 19 و29 نوفمبر 2018.

وقال التقرير “بين سبتمبر وديسمبر 2018، وثقت إدارة حقوق الإنسان التابعة لبعثة (يونميس) 134 حالة اغتصاب أو اغتصاب جماعي و 41 حالة من أشكال أخرى من العنف الجنسي والبدني بما في ذلك حالة واحدة من القتل غير القانوني، بالإضافة إلى الجلد والضرب والإيذاء الجنسي والتعري القسري”.

ولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام “من المحتمل أن تكون أقل تمثيلاً للنطاق الكامل للأزمة بسبب الصعوبات التي واجهة فريق التحقيق في الوصول إلى بعض الناجين.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في تقريرها إن 125 امرأة تعرضت للاغتصاب في الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر، في حين قالت إدارة حقوق الإنسان التابعة لبعثة (يونميس) 134 حالة اغتصاب من سبتمبر إلى ديسمبر 2018.

وأشار التقرير إلى أن الاعتداءات الجنسية ارتكبتها عناصر تابعة لنائب الرئيس تعبان دينق والجيش الحكومي، وزاد “هناك حالات قليلة ارتكبتها عناصر من الموالين لحركة مشار، وكذلك يعتقد أن ميليشيات الشباب التابعة لتعبان دينق شاركت في ارتكاب عدد كبير من الحالات “.

وكانت جميع الضحايا من قبيلة النوير واللاتي تعرضن للهجوم على الطرق بالقرب من منطقة جيت ونهاليديو أثناء سفرهن أو عودتهن إلى بانتيو، أو بعد مغادرتهن موقع حماية المدنيين في بانتيو بحثًا عن الحطب في المواقع القريبة.

وحث التقرير لجنة عينها الرئيس سلفا كير في 19 ديسمبر 2018 على إجراء “تحقيق سريع وفعال ونزيه” في هذه الادعاءات الجنسية وتحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات.

وفي ديسمبر الماضي، قالت سلطات ولاية شمال ليتش أنها كونت لجنة وطنية برئاسة وزير وتوصلت إلى أن الادعاءات الواردة في تقرير منظمة أطباء بلا حدود “لا أساس لها من الصحة”.

اترك رد