فرض انخراط بعض تجار العملة في سوق الدواجن ملامح خروج متوقع لشركات تعمل في القطاع. وشكا بعض أصحاب مزارع الدواجن من ارتفاع تكلفة الفرخة الواحدة إلى 100 جنيه، وأطلقوا تحذيرات شديدة من خروج شركات من السوق بفعل دخول تجار الدولار في القطاع وشراءهم للمنتج بسعر التكلفة وبيعه بـ(الكسر) ومن ثم الدخول بالقيمة في مضاربات الدولار.
وقال صاحب مزرعة حسب صحيفة الإنتباهة – فضل حجب اسمه – إن نسبة الخسارة التي يفقدها التاجر ببيع الكسر يعوضها من خلال شراءه للدولار وبيعه بالكاش أو بالشيك، وأشار إلى أن مثل هذه المضاربات مؤشر خطير لانهيار قطاع الدواجن.
وفي ذات الأثناء قال الأمين العام لغرفة الدواجن د. مرتضى كمال إن الحكومة تنصلت من تخصيص نسبة من الذرة في المخزون الاستراتيجي لقطاع الدواجن والذي يمثل 40% من التكلفة، إلى جانب ارتفاع مدخلات الإنتاج مع ارتفاع سعر الدولار، وزاد: انعدام السيولة دفعنا للشراء بسعر الشيك بنسبة أعلى تصل 20% من التكلفة الحقيقية لكل المدخلات فيرتفع سعر المنتج في ظل قوة شرائية ضعيفة وانعدام للسيولة وسوق ترتفع فيه نسبة الكسر لتوفير النقد والعمل بها في مجالات أخرى.
الخرطوم (كوش نيوز)