اخبار السودان لحظة بلحظة

بيان عن اجتماع مجلس الوزراء المغلق والقرارات التي اتخذها فيه

الخرطوم 26-6-2021 (سونا)- اصدر الاجتماع المغلق لمجلس الوزراء بيانا حول الموضوعات الرئيسة والقرارات التي اتخذها والتي ستجد طريقها للتنفيذ مباشرة و فيما يلي تورد سونا نص البيان:-

 

بسم الله الرحمن الرحيم

جمهورية السودان

مجلس الوزراء – الاجتماع المغلق

26 يونيو 2021م

عقد مجلس الوزراء اجتماعاً مغلقاً خلال الثلاثة أيام الماضية، استعرض فيه الأوضاع العامة، وسبل مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد.

تداول الاجتماع بالتفصيل المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء حول الأزمة السياسية الراهنة والطريق إلى الأمام أكد على أهميتها للتوافق الوطني من أجل مجابهة تحديات الانتقال، ودعا المجلس كل فئات وقوى الشعب السوداني للالتفاف حولها لإنجاز أهداف الثورة ومهام الفترة الانتقالية بأوسع مشاركة شعبية ووطنية، وبدعم قوي وثابت من كل مكونات السلطة الانتقالية المدنية، والعسكرية، وشركاء السلام.

وقد أصدر مجلس الوزراء خلال اجتماعه مجموعة من القرارات المرتبطة بأولويات الحكومة الانتقالية الخمس المُعلنة، والتي جاءت كالتالي:

أولاً: الاقتصاد:

ثانياً: السلام:

ثالثاً: المحور الأمني والعسكري:

رابعاً: العلاقات الخارجية:

خامساً: قضايا الانتقال الديموقراطي:

كما قرر مجلس الوزراء خفض الصرف الحكومي بتطبيق السياسات التالية:

شعبنا الكريم،،

يأتي هذا الاجتماع بعد أربعة أشهر من تشكيل حكومة السلام، ووضع الخطة الإسعافية في الاجتماع المُغلق السابق، بغرض مراجعة الخطة السابقة، واستجابةً للأوضاع التي تعيشها بلادنا على الأصعدة جميعها، وكذلك بهدف وضع خطة للتدخلات العاجلة بمؤشرات واضحة للستة أشهر المتبقية من العام الحالي.

 

لقد سادت هذا الاجتماع المغلق روح التعاون الحقيقي والنقاش البناء الملتزم بهموم الشعب وقضاياه الملحة، فما جرى تداوله خلال الأيام الماضية هو ما أملته الضرورة ودعت إليه الأوضاع العامة المعلومة.

إن القرارات الاقتصادية خلال الفترة الماضية كلها، كانت بهدف إصلاح تشوهات هيكلية كبيرة في اقتصادنا الوطني، ولم نكن لنستطيع تفعيل مواردنا الذاتية بدون إجرائها، ولكن الأصعب قد مضى، وها قد اقترب أوان حصد ثمار ما زرعناه معا خلال الفترة الماضية في ملف إعفاء الدين الخارجي وعودة بلادنا لمجتمع التنمية الدولي وتدفق الاستثمارات الدولية في مختلف القطاعات المهمة لإطلاق ممكنات اقتصادنا.

 

كذلك فإن انجاز برنامج الثورة والانكباب دون كللٍ أو يأس على حل المشكلات الداخلية والعمل معاً لصناعة توافق وطني، ومتابعة تنفيذ الخطط في ملفات الاقتصاد والسلام والعلاقات الخارجية وتحقيق الأمن وصولاً لمعالجة قضايا الانتقال الديموقراطي، يظل واجب وتكليف كما يبقى لازمة أساسية لأجل إكمال وتنفيذ ما تبقى من أشواط الفترة الانتقالية.

لقد كانت الثورة فرضاً أداه الشعب السوداني ببسالة وإقدام، وتحمل في سبيل تحقيق أهدافها الكثير، كما انتظر طويلاً كي يرى نتائج صبره وعداً متحققاً وأملاً منجزاً؛ بالطبع لا نقول إننا نجحنا في الوفاء بالتطلعات والطموحات، لكننا نعد- بما حملنا الشعب من مسؤولية ومن مواقعنا المختلفة- بألا نختم يوم عملٍ إلا بتكريس ليله تخطيطاً وتدبيراً لغد ذاخر بالإنجاز.

 

وكالة السودان للأنباء  ” سونا ” 

اترك رد