اخبار السودان لحظة بلحظة

ختام ورشة مراجعة وإجازة دليل دمج الطلاب ذوي الإعاقة السمعية

الخرطوم 26-6-2021 (ســونا)- اختتمت اليوم بمباني المجلس القومي لرعاية الطفولة ورشة مراجعة وإجازة دليل دمج الطلاب ذوي الإعاقة السمعية بمؤسسات التعليم العام التي استمرت لمدة اربعة أيام وسط حضور مميز من الخبراء والمهتمين في مجال التعليم والتي نظمتها الجمعية القومية السودانية لرعاية  الصم بالتعاون مع منظمة رعاية الطفولة العالمية.

وقالت الأستاذة سارة محمد خير، منسق التربية الخاصة بمحلية أم درمان، أنه لابد من وجود شركاء لنجاح كل برامج دمج هذه الشريحة في المجتمع، مشيرة إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة يحتاجون إلى معينات تساعدهم على تحقيق غايتهم.

وأضافت توجد حاجة لتوفير أجهزة لقياس السمع في التعليم العام خاصة وأن أجهزة قياس السمع اصبحت مكلفة جدا، وقالت أنه لابد من العمل بصورة جماعية  بين منظمات المجتمع المدني ووزارة التربية لمساعدة هذه الشريحة بتوفير المعينات المطلوبة.

الدكتوره آلاء عباس، مدير مدرسة ومعهد الأمل لتعليم الصم، أن الدمج يحتاج إلى خطوات لابد من توفرها منها المنهج المتكامل للطلاب المعاقين حتى نعرف مقدراتهم وكذلك المعلم المدرب وهو وسيلة توصيل المنهج ولابد أن يكون مؤهلاً للتعامل مع ذوي الاعاقة السمعية وأخيراً المتعلم وهم الطلاب الذين يتلقون الدروس، مشيرة إلى أهميه أن يعرف كل منهم دوره في العملية التعليمية لبلوغ غاياتها المرجوة.

وأشارت آلاء إلى أن الكشف المبكر أمر مهم لمعرفة مستوى سمع الطفل عندها سيتم ادراك إمكانية السمع لدى الطفل وذلك يتم عن طريق جهاز لكشف السمع بصورة مثلى، حيث يتم توفير إحصائيات عن عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى تقديم الخدمة.

وطالبت بضرورة العمل على تأهيل الطفل منذ البداية حتى تتم معالجة أي خلل يحدث بعد الولادة كل هذا عبر الكشف المبكر للسمع، مشيرة إلى أن الشراكات عامل مهم في توفير معينات الكشف عن السمع بصورة مبكرة مشيدة بدور جمعية رعاية الصم في العمل بصورة مباشرة وسط فاقدي السمع وهو أمر يستحق التقدير.

قالت دكتور لمياء عبد الرحمن عبد الفضيل، ممثل وزراة الصحة ولايه الخرطوم أن الصحة شريك في خدمات تقديم لكل الشرائح خاصة الطلاب وأنه لابد من وضع خطة موحدة لمساعدة الأطفال فاقدي السمع، مشيرة إلى ضرورة تعزيز الظروف المعززة للصحة في اضلاع مثلث التعليم الثلاث المعلم والمتعلم والمدرسة  حيث يجب توفير بيئه صالحة لتعليم ذوي الإعاقة السمعية بصورة أساسية.

وأبدى عدد من المشاركين اهتمامهم بتوسيع آليات الكشف المبكر عن مستوى السمع لدى الأطفال منذ ولادتهم حتى يتم تدارك الأمر في حال وجود مشكلة باكراً ومعالجته بكل سهولة ويسر وبأقل تكاليف لتقليل عدد الطلاب ضعيفي السمع وتلافي حالات الصمم التي يمكن علاجها.

وكالة السودان للأنباء  ” سونا ” 

اترك رد