اخبار السودان لحظة بلحظة

اكاديميون: زكرى فض الإعتصام احياء بارقة أمل مواصلة مشوارالثورة

مدني في 6/3 (سونا) قال  د. قيس محمود حامد عميد شؤون الطلاب بجامعة الجزيرة ان مجزرة القيادة العامة: (نقطة سوداء) في تاريخ السودان الحديث “وألم مزمن ومستمر للضمير الإنساني في البلاد والعالم”.

 

 وأشار في تصريح لسونا أن دماء الشهداء في مجزرة القيادة العام وفض الاعتصام بالعاصمة والولايات بعتث ببارقة امل في ان الثورة ماضية رغم الجراح وان إصرار الثوار على مواصلة المشوار لاينقطع .. وقال إن الدرس الذي يجب أن نستفيده من هذه المجزرة هو : (عدم الإفلات من العقاب) مضيفاً أن هذا يعني بالضرورة أن تكون “العدالة أولاً” حتى لا تتكرر هذه المآسي مرة أخرى

 

و قال ” أصبح واضح جداً أن الإفلات من العقاب لأكثر من عامين ساهم في تكرار هذه الحوادث” مشدداً على ضرورة تحقيق العدالة وإسترداد حقوق الشهداء والمفقودين والمغتصبات وو الجرحي.. وأكد أن الواجب الذي أمامنا بعد المجزرة هو تحقيق العدالة وإسترداد الحقوق ..

 

من جهة اخرى قال مجدي ميرغني رئيس تجمع منسوبي جامعة الجزيرة بعد عامين من مجزرة فض الإعتصام مازالت أسر الشهداء تنتظر نتيجة التحقيق وتقديم الجناة للعدالة. فيما تظل أسر المفقودين بين الأمل واليأس من العثور على جثامين أبنائهم .. وأضاف : بين هذا وذاك تتسلل رائحة الجثث من المشارح لتنبئ عن جرائم قصد منها إجهاض ثورة شعب بأكمله

 

وعبر عن أسفه لإستمرار النزيف بتغبيش الوعي وإستهداف معاش المواطنين بين محرقة إنعدام الطاقة وقطوعات الكهرباء وسندان مافيا الدولار وإرتفاع الأسعار .. وتابع : خرجت مواكب اليوم داعية للإسقاط الكامل وأخرى لتصحيح المسار المعوج بعد إرتفاع تكاليف المعيشة والعلاج وصفوف الوقود الممتدة وبعض خيبات الأمل من أداء الجهات الحكومية الذي يوصف بأقل من المتواضع مع هيمنة شركاء الدم وعدم تعاون الأجهزة في حفظ الأمن والرقابة ..

 

و لكنه اضاف ” لكن بناء وطن مثخن بالجراح يتطلب من جميع السودانيين تقديم مصلحة الأرض والمجتمع أولاً وتفويت الفرص على المندسين ودول الجوار والإتفاق في الحد الأدنى على برنامج وطني تشارك فيه حركات الكفاح المسلح وبقية المكونات ما يتطلب حلولاً خارج الصندوق وتغيير الذهنية السودانية بتغيير الدوافع أولاً والعمل من أجل بناء الوطن فقط” ..

وكالة السودان للأنباء  ” سونا ” 

اترك رد