اخبار السودان لحظة بلحظة

ورشة تعزيز التناول الإعلامي لقضايا البيئة بالجزيرة

مدني 1-6-2020 (سونا) – إنطلقت صباح اليوم بقصر الثقافة بمدني أعمال ورشة التنويرية للإعلاميين والصحفيين بولايات الجزيرة ، سنار ، النيل الأبيض والنيل الأزرق التي نظمها المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام .

 وأعلن البروفيسور مقدام الشيخ عبد الغني مدير مشروع تعزيز القدرات الوطنية بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية أن الورشة تأتي في إطار الإحتفال بيوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام والذي يأتي هذا العام تحت شعار “إستعادة النظم البيئية” أن المشروع يهدف لتعزيز قدرة السودان على تحقيق تنمية بيئية سليمة ومستدامة للإسهام في حماية البيئة العالمية إلى جانب تعزيز قدرات الإعلاميين في وسائل الإعلام المختلفة بكسب مهارات ومعلومات أساسية فيما يلي التعامل مع قضايا البيئة.

 وأوضح أن الورشه تأتي ضمن سلسلة من الدورات التدريبية التي إستهدفت الإذاعيين والصحفيين بالإضافة لورشة بمدينة نيالا ضمت إعلاميي ولايات دارفور بغرض رفع الوعي البيئي وتمليك معلومات أساسية عن إتفاقيات ريو الثلاثة للبيئة “تغيير المناخ – التنوع الحيوي – والتصحر” وكيف يواجه السودان التحديات في هذا المجال حتي يحافظ على البيئة والموارد الطبيعية لأنها من حق الأجيال القادمة .

 ولفت خلال ورقته التي قدمها عن التنوع الحيوي بأن التنوع الحيوي هو أساس الحياة والتوازان في البيئات الطبيعية ، وقال إن السودان يتمتع بتنوع حيوي غني ومجموعة من الموارد الحيوية والنظم البيئية ،إلا أنه يتعرض لتناقص خطير بفضل الطبيعية وما ينتج من فيضانات وأعاصير وتدهور للأراضي الزراعية وغيرها من العوامل البشرية بجانب التوسع في الأنشطة العمرانية والإقتصادية.

 وكشف عن إجازة قانون التنوع الحيوي من قبل مجلس الوزراء توطئة لإجازته من المجلس السيادي، وطالبت الورقة بضرورة ترشيد الموارد والحد من التلوث حماية للحياة البرية والمحميات الطبيعية إضافة لتفعيل القوانين والتشريعات البيئية لتحقيق التوعية .

 فيما إستعرضت دكتورة نادية حسن عمر في ورقة تغيير المناخ خطط ومشروعات المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية للتصدي للتغييرات المناخية بجانب الإستراتيجية الوطنية لخفض الإنبعاثات مشيرة إلى أن المجلس يعمل بالتعاون مع عضويته من المؤسسات الوطنية لإستقطاب الدعم والتمويل لتنفيذ خطط وإستراتيجيات تغيير المناخ .

 وتناول دكتور عزت ميرغني في ورقته مكافحة التصحر أن معظم أراضي السودان تعاني من التصحر بدرجات متفاوتة مما أدى إلى تداعيات بيئية وإقتصادية وإجتماعية خطيرة على السكان .

وأضاف أن السودان من أوائل الدول التي وقعت على إتفاقية مكافحة التصحر في العام 2006م.

ولفت للإنحسار في الغطاء النباتي منوهاً إلى أن المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية يعمل على إقامة مرصد وطني للتصحر .

 وتناولت ورقة قانون تعديلات متنوعة التي قدمها مولانا ياسر محمد خير التنوير والتعريف بالقانون وأهميته وسن وتعديل اللوائح إلى جانب التنسيق الفعًال بين الأجهزه القومية والولائية .

وكالة السودان للأنباء  ” سونا ” 

اترك رد