اخبار السودان لحظة بلحظة

سهيل احمد سعد الارباب يكتب: المجلس التشريعى بين أن يمثل الثورة او يمثل اعدائها

تشكيل المجلس التشريعى من قوى مضادة للثورة ممثلة فى بعض رموز الادارة الاهلية والمعادين للثورة واعنى الذى قدم كزعيم لهم ورجاله والذين ظهروا فى تنظيم مضاد لها مابعد فض الاعتصام لهو كارثة عظيمة واهانة لدماء الثوار وشهداء الاعتصام .
ومازلت اتذكر زعيم الجمع يقدم حميدتى لرجالات الادارة الاهلية فى حشد امتلات به شوارع العاصمة وقاعة الصداقة او معرض الخرطوم الدولى ايهم لا اتذكر وانتهت بفضيحة بمعرض الخرطوم الدولى فى امر اعادتهم دون استلام مستخقات مالية وعدوا بها فى حشد مرسوم لما يلى خطوة فض الاعتصام .
وخاطبهم حينها حميدتى مهاجما قوى الثورة المتمثلة فى قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين متماهيا مع بيان البرهان حول فض الاعتصام ولولا مسيرة ال30من يونيو الظافرة لقسموا السودان بينهم امتيازات وحيازات ظنوها من بؤس حالهم عطية نصرهم والمبين .
وهم خلاصة كارثة انتجتها الانقاذ فى اكبر مصايبها وسرطانتها التى المت بجسد السودان المنهك وهؤلا بزعيمهم ياتون على رافعة حصة العسكر فى المجلس التشريعى حسب ماورد من تسريبات.
وهو امر يؤسف له باصرار هؤلا العسكر بالمجلس السيادى مرات ومرات عكس ارادة الشعب فى بعث و مساندة رموز الانقاذ ونجومها الاجتماعية فى حالة تحدى لارادة الثورة والثوار وانتهاك لكرامة دماء الشهداء وتضحياتهم.
والامر الكارثى الاخر فى هذا المجلس الذى يبدو انه يعد لا ليعبر عن ضمير الثورة وسطوتها ولكن ليعبر عن اعدائها والمتخاذلين عن مسيرتها وماورد من نيل حزب الامة الاغلبية فيها لامر يضحك حتى المجانين وكلنا يتذكر موقف الحزب من الثورة ومن الاعتصام واطلاق التعابير المخزلة لحراكها وارادتها حين اشتعلت جذوتها تنادى بازالة العهد الظالم.
وبدلا من خجلهم وابتعادهم رحمة وحياء من الشعب والثورة وارادتها ياتون بغير خجل وفى بؤس عظيم ويطالبون باغلبية المقاعد المخصصة للاحزاب فاى وطن وشغب مبتلى نحن بهذه الكوارث واى اقدار يسوقوننا اليها وثورتنا المجيدة واى اهداف يعنون.
وبنفس القدر ماورد ماتسريبات حول حصة حركة مناوى والعدل والمساواة وهما فى مضمونهما تمثلان جهة واحدة من خمسمائة يعج بها الوطن ولهم اسهاماتهم الوطنية .
وهما الحركتان اللتان عبر قائديهما عن مواقف سالبة عن الثورة اوان الاعتصام ووصفهم الثوار بتعوت مسيئة والان يركبون حصانها ويمسكون بلجامه ويريدون تمثيلا يضاهى تمثيل الثوار ولجان المقاومة وتجمع المهنين.
فعن اى اهداف يريد من يمسك ملف تشكيل المجلس التشريعى التعبير عنها وتمثيلها وعن غى قوى يريد ان يعبر واى مرحلة من تاريخ السودان.
ولكى يعبر هذا المجلس التشريعى عن الثورة وارادتها وسطوتها يجب ان يشكل بالاساس بنسبة خمسين بالمائة من اباء الشهداء ولجان المقاومة وتجمع المهنيين بتشكيله القديم والجديد على ان تمثل كل الاحزاب السياسية المشاركة بالسلطة التنفيذية الان والمعارضة والحركة الثورية بنسبة ثلاثون بالمائة بالتساوى ىينهم دون تمييز تحت اى مسوغات وتتكرك العشرون بالمائة لترشيحات المكون العسكرى او بنسب مقاربة لهذه ودون ذلك يثبت من يؤسس لهذا المجلس ويكونه تهمة ارادة افراغ الثورة من محتواها وطفى جذوتها واحالتها الى رماد فى خيانه مثبتة للوطن والشعب السودانى وارادته الحرة.

المصدر: صحيفة الانتباهة

اترك رد