الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
مرافعات
أشرف خليل
(نفسي أصحي الصباح ألقى الكيزان ديل مافيشين)!!
_______________
عشان نشوف ح تعملوا شنو؟!
وميزة الانقاذ انها مضت إلى الذي امامها..
صوبت نحو أهدافها ومضت قافلتها لا تبالي بالصعاب.. حتى استطاعت ان تحيل الأوضاع إلى الانصياع لما تريد..
وتلك من ميزات (الرمي قدام)..
لم (تحشش بي دقنها) أبداً..
(القالتو كلو سوتو)..
(صاح.. غلط) المهم اجتهدت ومشت في (المُقدّر)..
راجعت مواقفها واصلحت من أدواتها وغيرت وجهتها…
كل ذلك فعلته وهي في حالة حركة..
لم تكن تمارس (الورجغة) وافتعال (الجرجرة)..
لم (تصبها) ابداً..
وحين التفتت للوراء تعثرت و(راح ليها الدرب)..
عندما صدقت ان الاعراب أقل كفرا ونفاقاً تسربلت في احابيلهم وحصل (طه) علي التابعية بينما حصدت الهشيم وديسمبر المجيدة .
التفتت لتعيد (صلاح قوش) إلى دائرة الفعل والمباشرة فبدأ في تفكيكها (صامولة صامولة) ولم يزالا يرتادا معاً المهالك و(قدلة يا مولاي حافي حالق) ..
آنساتي سيداتي سادتي في الانتقالية..
لابد من فعل تلك النقطة والسطر الجديد..
كل ما فات مات وما مضي لن يعود.
انتم تغرقون في التناقضات خلف شباك الماضي الحزين..
لن تنتجوا شيئا لشعبنا..وانتم علي تلك (الاطلال)..
وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه..
والشعب لن يطيق كل ذلك الصبر وهو يشهد حكومته تسقط في كل اختبار وامتحان بينما ترمي الحكومة باللوم علي شماعة (الدولة العميقة) و(الكيزان الملاعين)!!
(أول مرة سامحتك
عاشر مرة سامحتك)..
مثل سكير علي صعيد زلق..
تسقط مجدداً، حتى في الامتحانات المكشوفة والملاحق..
من لدن الوثيقة والعالقين إلى اختيار الولاة!!..
(لقد وقعنا في الفخ)..
في امتحان الاقتصاد والاخلاق والعدالة وحق الزمالة والرجالة والخصام..
تقطعت اوصال حكومتنا ولم يعد لها من حاضنة سياسية ولا قاعدة اجتماعية ولا نصير يستطيع أن حمي الوطيس واتلم المطاميس أن يفلح في قولة:
(جر)!!..
لم يعد من (مسَّاكات)..
سقطت الرمزية وانبهلت (الشخوص).. حتى أن الناس محتارين إن أرادوا أن يسقطوا الحكومة فإلى أين يصوبون؟!..
والي من يتوجهون؟!
ومن يلعنون؟!..
فما تحت القبة من فكي.. وحتى القبة تم تشليعها وتفرقت بأيدي سبأ..
ولكي لا تستغرقكم (الكفاوي) التي تنتجونها مع كل نفس وحتي لا (يروح ليكم الدرب) فإنكم بحاجة للتفكير الذرائعى، وبما يخدم غريزة البقاء..
البقاء لكم.. ولشعبكم..
دفع البلاد نحو الاستقرار وتوطين الوئام بالداخل..
لن تستطيع ان تمسك بالخيوط وانت تؤزهم نحو التناحر و تخرج أسوأ ما فيهم..
سيأتيك خراج ما اصطنعت وغرزت..
(التسوي كريت في القرض تلقاهو في جلدها)..
الفكرة ببساطة ان البلد محتاجة لاستقرار، ولن يكون ونحن تستبدل خميرة العكننة بمصانع إنتاج الخميرة.. (السافوتة) التي نجتازها، تنتج ادواتنا مثلها آلاف (السوافيت)..
ببساطة اكتر فلنحزم أفكارنا نحو ملاحقة المجرمين ونمضي بالصالحين..
كل المجرمين..
وكل الصالحين.
لا ينبغي الخلط، ارسموا ذلك (الشخيت) وأبدوا مشروع الترقي..
أن نسمو على التباسات السياسة وأن نجعلها حصة الوطن..
الكيزان أنفسهم غادروا محطة الكوزنة منذ أزمان بعيدة لذا لم تنفع ازاءهم معاهد الاغتيال ومراكز العلمانية المصروف عليها بسخاء..
فقد علمهم الترابي ان الاسماء لا ينبغي
تقديسها..
ما تركزوا معاهم..
لا تجعلوهم هاجسكم..
الاسلام السياسي السوداني أنبت أفكاره عبر معامل واقعه وتخير نماذج تتناسب وفتوى الشريف الهندي لـ(بت بيلا)..
لا فتاوى قضاة المحكمة الشرعية..
ومثلما فعل الشريف افعلوا والزموا..
وأنتم أدرى بشئون دنياكم..
(أرفع راسك حرر نفسك)..
جربنا معكم في أكتوبر ومايو -بل حتي في نوفمبر- كيف كان شعار (التطهير واجب وطني) سبباً مباشراً في تدمير الخدمة المدنية..
وسبباً في زوال الشرعية..
كما جربتم كيف أن الهجمة المرتدة قاسية وقاصمة وناسفة..
القادمون من الخلف أشد خطراً..
وتذكروا أنكم الآن تخاطرون بابتعاث الرصيف..
والعرقي النضيف..!.
The post السودان: أشرف خليل يكتب: (نفسي أصحى الصباح ألقى الكيزان ديل مافيشين)!! appeared first on الانتباهة أون لاين.