اخبار السودان لحظة بلحظة

طباخ الرئيس الروسي في مرمى العقوبات الأميركية بسبب السودان

غرد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو،، بشأن اتخاذ بلاده إجراءات ضد شبكة رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين، لاختراقها العقوبات المرتبطة بتقويض عملية التقدم الديمقراطي في السودان.

 

وقال بومبيو في تغريدته (اتخذت الولايات المتحدة إجراءً ضد شبكة الممول الروسي يفغيني بريغوجين للتملص من العقوبات والتي تقوض التقدم الديمقراطي في السودان).

 

وبحسب (الحرة) أضاف (تحافظ الولايات المتحدة على دعمها للتغيير الديمقراطي الحقيقي في ذلك البلد، وتواصل تعطيل هذا السلوك العالمي المؤذي” ويتمتع بريغوجين بعلاقات وثيقة مع الكرملين. وهو معروف بلقب (طباخ بوتين) وذكرت وكالة (بلومبيرغ) في تقرير سابق لها، أن الرئيس الروسي يستعين بالمقرب منه يفغيني بريغوجين من أجل المساعدة على إعادة الزخم لنجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بهدف جعله زعيما للبلاد، التي يتصارع فيها حاليا كل من خليفة حفتر وفايز السراج. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءاتها بهدف تقييد أكبر لنشاط يفغيني بريغوجين.

 

وبحسب البيان، يقوم بريغوجين بنشاطات تزعزع الاستقرار، وذلك بتعيين كيانات تمكنه من التملص من العقوبات، بعضها في السودان. وأشارت الوزارة إلى أن بريغوجين يستخدم كيانات في السودان منها شركات تعمل واجهات للتغطية على عمل مجموعة “فاغنر” العسكرية ومرتزقتها، تتمثل بشركة “إم إنفست” والتابعة لها “ميرو غولد”، اللتين تعملان تحت قيادة آندري ماندل وميخائيل بوتبكين. كما لفتت الوزارة إلى أن بريغوجين يعمل كممول لوكالة أبحاث الإنترنت التي استخدمتها روسيا في محاولات التدخل بالانتخابات الأميركية، إلى جانب فاغنر، التي تصنفها الولايات المتحدة كوكيل لتوسيع النفوذ الروسي في الخارج.

 

وقالت الوزارة إن بريغوجين يعتمد على شبكة شركات تعمل بمثابة واجهات وأفراد سهلوا عمله في هونغ كونغ وتايلاند. وتتضمن الشبكة ثلاث شركات، هي: مجموعة “شاين دراغون المحدودة” و”شين يانغ تشنغ” لاستيراد القطع الميكانيكية وتصديرها و”زي جيانغ جياي المحدودة” للاتجار بالسلع الصغيرة، إضافة إلى إيغور لافرينكوف، الذي عمل في إدارة هذه الشركات وتأسيسها. وقامت شبكة بريغوجين بين 2018 و2019 بتسهيل أكثر من 100 معاملة تتجاوز قيمتها 7.5 ملايين دولار، تم إرسالها جميعها لصالح بريغوجين. ويبرز دور بريغوجين في السودان بالعمليات شبه العسكرية الروسية. وبحسب البيان، فإن الإجراء الأميركي الأخير سيعمل بشكل أكبر على الحد من محاولات بريغوجين وداعميه لإثارة الفوضى أو تقويض الإصلاحات الديمقراطية في السودان.

 

الخرطوم ( كوش نيوز )

اترك رد