اخبار السودان لحظة بلحظة

تشافي يقترب من تدريب برشلونة الإسباني

كشف جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة، موقفه من تدريب تشافي هيرنانديز للبلوجرانا متحدثًا عن مفاوضات نيمار ولاوتارو مارتينيز ومعلقًا على تجديد عقد ليونيل ميسي وإمكانية إقالة كيكي سيتيين.
التقارير الصحفية تؤكد رغبة ميسي في الرحيل بنهاية عقده في صيف 2021 وإمكانية إقالة سيتيين حال فشل في الفوز بلقب خلال الموسم الحالي.
وقال بارتوميو في حوار مع القناة الثالثة الكتالونية: “تشافي سوف يكون مدرب برشلونة عاجلًا أم آجلًا فهو مؤهل لذلك ويرغب في العودة إلى منزله لكنّنا حاليًا نمتلك مدرب للفريق وسوف يستمر معنا في دوري أبطال أوروبا وهدفنا أن يبقى للموسم المقبل أيضًا” وتابع: “تقنية حكم الفيديو المساعد جعلت الأمور أصعب على برشلونة، نعم التقنية بحاجة لأن تكون أكثر عدلًا ونحتاج أن يكون البروتوكول أكثر وضوحًا لأن هناك العديد من اللقطات المثيرة للجدل التي لا يتم الاستعانة فيها بالـVAR”.
رئيس نادي برشلونة أشار إلى أنّه شاهد مباريات برشلونة الأخيرة وهناك العديد من ركلات الجزاء للبلوجرانا والتي لم يحاول الحكم حتى مراجعة اللقطة وتقييمها وحول موقف تجديد عقد ليونيل ميسي، واصل: “نتواصل معه لأجل حسم مسألة التمديد ولا أعتقد أنّ هناك أزمة على الإطلاق لأن اللاعب لا يرغب في مغادرة برشلونة”.
أما بالنسبة لسوق الانتقالات، أردف: “بسبب أزمة جائحة كورونا خسرنا نحو 200 مليون يورو وبالتالي كان من الضروري بيع بعض اللاعبين، بالطبع سوف يرحل البعض وينضم لنا آخرين والأكيد هو وجود بيدري وفرانسيسكو ترينكاو معنا الموسم المقبل. أما بالنسبة للاعب إنتر، لاوتارو مارتينيز فقد تحدثنا في وقت سابق وتوقفت المفاوضات” كما نفى رئيس برشلونة إمكانية التعاقد مع نيمار دا سيلفا في سوق الانتقالات المقبلة مؤكدًا أنّ اللاعب غير معروض للبيع.
صاحب الـ57 عامًا أشار إلى أنّه لن يتم خصم رواتب اللاعبين وخاصة بعد خفض رواتبهم بنسبة 12% في الموسم الحالي، إلا أنّه اشترط عودة الجماهير للمدرجات وأضاف: “ريكي بوتش وأنسو فاتي سيكون لهما دور كبير مع المدرب سيتيين في الموسم المقبل. لا أرغب في رحيل المدرب ولكن القرار بيد الإدارة الرياضية برئاسة إيريك أبيدال ولست نادمًا على قرار إقالة إرنستو فالفيردي”.
واختتم: “سوف نلعب مباراة كأس خوان جامبر في سبتمبر ولكننا لم نحدد المنافس بعد، كما نتفاوض مع شركتين من كتالونيا حول إعادة تسمية ملعب “كامب نو” لأجل حقوق الرعاية”.

اترك رد