اخبار السودان لحظة بلحظة

السودان: نصر رضوان يكتب: كيف نعبر وننتصر؟

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

المختصر المفيد

م. نصر رضوان

كيف نعبر وننتصر؟

هناك من يعتقد بان د. حمدوك كفء وانه بعد ان تاب عن الشيوعية والغي عضويته في الحزب الشيوعي تحول لخبير وطني ،وان الحزب الشيوعي هو الذي يضغط عليه الان لتنفيذ سياسات خاطئة ،وهذا الاعتقاد خطأ لان الحزب الشيوعي لا وزن له بالنسبة لاحزاب قحت الاخري حتي يستطيع الضغط علي حمدوك و الانفراد به. وفي حقيقة الامر ان الراسمالية الصهيونية الامريكية وجدت في الشيوعين المتعطشين للدولار الامريكي (المغفل النافع) الذي يمكن ان ينفذ تعليماتهم في السودان بما يحمل الشيوعيون وتوابعهم من اليساريين والجمهوريين من رفض لصحيح الاسلام ( اسلام اهل السنة والجماعة) ،وبرغبتهم في ان يحكموا السودان بلا انتخابات ديمقراطية لانهم يعلمون تماما انهم لا ولن تكون لهم في يوم من الايام قاعدة شعبية انتخابية تمكنهم من حكم السودان، لذلك فانهم في بداية الامر حاولوا تشوية صورة الاخوان المسلمين فقط وعزلهم عن المشاركة السياسية لكنهم بعد ذلك اضطروا ايضا لتشويه صورة كل الفرق الاسلامية وعزلها والان هم يتجهون لعزل كل من يناصحهم و يقول لهم هذا خطأ ويحاول المشاركة معهم في اصلاح ما امكن من حال الشعب. هذا هو نفس المخطط الذي نفذ في اكبر دولة عربية بعد ثورة الربيع العربي والتي تلقت حكومتها الانقلابية مساعدات مالية ضخمة من دول المحور الامريكي وتلقت دعم اعلامي وقانوني من الصهيونية العالمية ادي الي اخراس كل منظمات حقوق الانسان العالمية تجاه جرائم في حق مواطنين واجانب اوربيين من امثال جوليو روجيني ،ويذكر ان رئيس تلك الدولة قد بني منذ انقلابه علي رئيسها المتنخب ثلاثة وعشرين سجنا جديدا في بلده التي لم يكن فيها غير عشرين سجنا علي مدار التاريخ ، وزج في تلك السجون بقادة الشباب الذين ناصروه علي اسقاط الرئيس المنتخب بعد ان سجن كل الاسلاميين او الاسلامويين او المتأسلمين . ولكن يجب علي د.حمدوك ان يعلمو ان السودان مختلف عن تلك الدولة لان قواته النظامية ستظل تعتنق العقيدة القتالية الجهادية مهما طال الوقت وبلغ الجهد وان تلفيق تهم الارهاب لشباب السودان لن يصدقه احد ولن يجد من يروج له . ولذلك فانا انصح الاخ د. حمدوك ان يلتحم بالشعب والجيش ويتبع سياسة تبادل المنافع المادية مع امريكا فان تمنعت فلديه بدائل في دول شرق اسيا وامريكا اللاتبنية وبركس ستجعله قادرا علي تحقيق اكتفاء ذاتي لشعب السودان وحل مشاكل الاقتصاد وضوائق المعيشة العاجله ،ثم دخول السوق كمصدر في وقت ليس ببعيد . نسال الله ان يهدينا ويهدي كل الكفاءات السودانية التي تريد ان تتحمل المسئولية وتنذر نفسها لحكم السودان ،(فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام) الاية.

The post السودان: نصر رضوان يكتب: كيف نعبر وننتصر؟ appeared first on الانتباهة أون لاين.

اترك رد