اخبار السودان لحظة بلحظة

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: سودان جديد من الشهر القادم (١)

ومنذ ٢٠١٧ الرئيس هو قوش. سراً.
والشهر القادم أو نحوه..
الرئيس هو قوش علناً..
والجنائية لها تفسير جديد..
وجهاز الأمن له شكل جديد…
ومن يدير قحت الآن.. هو لجان المقاومة.. ومن يدير لجان المقاومة هذه. هو قوش.( وعدد قليل جداً من قادتهم. هم الذين يعرفون هذا)
وقحت.. حكومة تبدأ عام ٢٠١٩..
ولجان المقاومة مجموعات يجري تكوينها.عام ٢٠١٨…
( لهذا كانت تبرز مكتملة تماماً.. )
وأوروبا لها باع طويل في إعادة تشكيل السودان.. والعام الأسبق. نحدث هنا أن أمريكا تعرض على خمس شخصيات رئاسة السودان بدل البشير..
ولما جاء الرئيس الألماني الى السودان قبل شهرين. كان يرفض لقاء حميدتي لان اوروبا لها قول فيه..
والخمسة وعشرون شخصاً الذين يقيمون شهراً في منزل مغلق قريباً من موقف شندي.. / والاسماء عندنا/ كانوا هم الذين يشرفون على تنفيذ خطوات قوش
وحميدتي له رد.. وزيارته السرية لاثيوبيا كانت جزءاً من هذا
حميدتي… وجيشنا.. ومخابراتنا.. وسد النهضة.. وتصريحات قادة اوروبيين هذا الاسبوع.. وقحت.. ومائة جهة كلها اسماء لها دور فيما يصنع السودان في الايام القادمة
وقوش. تتقاطع عنده الخيوط..
وقوش الذي يسن سكينه لقحت وللشيوعيين. يزور تركيا الاسبوع الماضي..
وتزوره جهات..
ودون تفاصيل.. ما يحدث هو .الايام القادمة.. سودان وحكومة جديدة
حكومة جديدة الى درجة ان رئيسها. يشتري الاسبوع الماضي. ما يكفي من النفط للسنوات الثلاث القادمة
ومن الادوية والقمح..
والناس يشحنون بضائعهم على السفن لكن قوش يشحن بضائعه على تويتر..
وتويتر الاسبوع الماضي تنقل تصريحات الكونغرس. ان الدستور الامريكي يمنع التعامل مع كل حكومة يسارية.. وانه لهذا لا يرفع الحظر عن السودان..
ومعركة اخرى..
وحميدتي لما قال.( ضر ساكت) لم يكن حديثه هذا كلام ساكت..
الرجل كان يقول هذا لان الشيوعي يصر على البعثة العسكرية الاممية
وعلى انقلاب مع جهة ما. لا نريدها الان..
والشيوعي الذي يطلب من الحركات المسلحة في جوبا. طلباً غريباً لا يفهم لماذا رفضت الحركات المسلحة طلبه
الشيوعي يجهل. ان الحلو واركو مناوي . هم نسابة صلاح قوش
وان قوش الذي يدير عشرين جهة . يديرهم معها
والشوارع التي تزدحم امس بالناس. تجهل ما افلتت منه.
فحزب معروف كان يقوم في الاسابيع الماضية بتوزيع ٧٠٠ قطعة سلاح على اعضائه لعمل
وبعد ساعتين كانت القطع ال٦٩٩ . ) في ايدي جهاز الامن
وصاحب القطعة الاخيرة ما زال يجري
يبقى ان وزيراً اثيوبياً يقول الاسبوع الماضي
نخشى على مشروع السد . إن تقارب السودان ومصر..
فالسودان ومصر يملكان اخطر جهات مخابرات في افريقيا
وضربة السد .. لن تكون عسكرية
ولماذا نحكي الان..؟؟
نحكي.. لان الحكاية انتهت..
وهذا نصف الحكاية….

 

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اترك رد