اخبار السودان لحظة بلحظة

الوقوف مع السودان.. جائحة الكرونا ومحاولة جرد الحساب

مواطن سوداني، يدعى بهاء الدين مبارك، لم يجد وسيلة افضل للتعبير عن امتنانه و ووطنه للدول والنظمات التي دعمت السودان الا ان يصصم لوحة شكر علها تغني عن الكلمات.
لوحة صممها بهاء الدين مبارك تجسد شعوره تجاه رئيس وأعضاء الهيئة النقابية لأطباء السودان بالمملكة المتحدة الذين تبرعوا -الهيئة النقابية للاطباء السودانيين بالمملكة المتحدة وتحالف القوى السياسية والنقابات والجاليات والروابط بالمملكة المتحدة بالتعاون مع جمعية المهندسيين الطبيين بالمملكة المتحدة- بعدد 400 اسطوانة اوكسجين لصالح وزارة الصحة السودانية والامدادات الطبية لتوزيعها على ولايات السودان المختلفة ضمن حملة مكافحة كورونا والتي وصلت الخرطوم في السابع والعشرين من يونيوالماضي.

 

وجاءت اللوحة التي صممها الاستاذ بهاء الدين تحت شعار جيشنا الابيض في كل مكان … عزة وفخر للسودان حيث شرح مقصده قائلاً(لسونا) انه درج على تصميم لوحات شكر وفقا للمناسبات يعكس فيها ما يعزز القيم السودانية من تكافل السودانيين وان كل لوحة من لوحاته لها مدلولاتها بما يعزز عادات و قيم السودان والدول التي تتعامل معه بعيدا عن السياسة ومن أجل الوطن .
واضاف انه في ظل ديمقراطية نابعة عن ثروة شعبية ايدتها كل الدول لابد من ابداع الجماهيربما يعزز قيم هذه الثورة والمتمثلة في الحرية والسلام والعدالة .
وكانت اللوحة والدعم السوداني=السوداني مهمازا لابداع لوحة الا ان هنالك لوحات عديدة رسمتها دول ومنظمات ومؤسسات هي من دون ترتيب الصين والهند والسعودية والامارات وقطر ومصر والاتحاد الاوربي والامم المتحدة وفرنسا والسويد والنرويج وكندا والاطباء السودانيين فيها والجاليات في امريكا و الولايات المتحدة و كوريا واليابان و دول و منظمات و هيئات سودانية و افريقية من لدن الايقاد الي الانحاد لبلفؤيقي افرغت خيار ما عندها وقوفا مع السودان

ان جائحة مرض فيروس كورونا (19-COVID) المندلعة حالياً والتي أبلغ عنها لأول ‏مرة بمدينة ووهان الصينية الأول/ ديسمبر 2019 والتي تسببت في حالة طوارئ صحية عالمية وأزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل هذه الجائحة تحتاج الى تعاون الدول والمجتمع الدولي اذ حتى كبريات الدول ،اميريكا والصين، احتاجت الى العون و المساعدة لمواجهتها في فترة من الفترات .
والسودان ليس استثناءاً من غيره من الدول فقد احتاج الى العون الدولي وطلبه ووجد استجابة قوية من عدد من الدول و المنظمات التي تدافعت توفر شتى انواع الدعم وبعضها تقدم طواعية بالدعم للسودان.

 

فقد وصلت في يونيو الماضي 90 طن من المساعدات الطبية الاوربية لمواجهة جائحة كورونا تسلمتها السلطات السودانية حيث حطت في الخرطوم طائرة تحمل شحنة المساعدات من معدات طبية، ولقاحات، وأجهزة تنقية مياه، ومستلزمات طبية، وأدوية ومعدات طبية.
اعرب السودان على لسان محمد الشابك وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عن امتنانه شعب وحكومة السودان للاتحاد الأوروبي والسويد وفرنسا على دعمها والتزامها بمساعدة الخرطوم في محاربة فيروس كورونا.
بينما صرح السفير روبرت فان دن دوول رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، بأن إطلاق الجسر الجوي الإنساني الأوروبي إلى السودان كان مثالا ملموسا على كيفية دعم الاتحاد الأوروبي للسودان في محاربة جائحة كورونا وتمثلت المساعدات طبية في أجهزة إنعاش وأطقم صحية وقفازات يدوية وأدوية ومستلزمات ومعينات طبية عديدة، تقدر بحوالي. وذلك في إطاردعم جهود السودان للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وثمنت الحكومة وصول المساعدات غير المسبوقة من دول الاتحاد الأوروبي، خاصة من فرنسا والسويد، واشارت إلى أن هذه المبادرة تؤكد أهمية وحيوية الشراكة بين الطرفين في العديد من القطاعات الاستراتيجية بالبلاد، لاسيما القطاع الصحي، حيث إن دعم الاتحاد الأوروبي سيساهم في تطوير و تعزيز جهود مؤسسات القطاع الصحي بالبلاد.
ومن اقصى الشرق من الصين وصل في مايو الماضي، فريق خبراء من الأطباء ، لدعم جهود مكافحة كورونا في البلاد.
وقال عمر بشير مانيس وزير شئون مجلس الوزراء ، إن “زيارة فريق الخبراء الطبيين الصينيين للبلاد تُعد مبادرة كريمة من حكومة الصين، للوقوف مع الشعب السوداني وهو يواجه جائحة كورنا”.
من جانبه، قال وزير الصحة أكرم علي التوم، أن “زيارة فريق الخبراء الطبيين الصينيين جاءت في توقيت مناسب، للاستفادة من الخبرة التراكمية للصين، ودعمها المادي والعيني الذي يقدمه شعبها وحكومتها”.

 

وفي ابريل الماضي نفسه أعلنت وزارة الخارجية وصول دعم مالي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما يفوق 21 مليون يورو كدفعة أولى لشراء مواد طبية لازمة لمواجهة فيروس كورونا.
ودعم آخر يصل لمبلغ 10 ملايين دولار من بنك التنمية الإسلامي في جدة الذي أعدّ خطة شاملة لدعم الدول الأعضاء في البنك لمواجهة جائحة كورونا.

اما من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية فقد ذكرت منظمة اطباء بلاء حدود في السودان انهم يعملون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والجهات الصحية الأخرى لمتابعة تطور الوضع والاستجابة له لمجابهة هذه الازمة وقد وفرت منظمة أطباء بلا حدود التدريب والدعم التقني للمرافق الصحية نظمت دورات تدريبية على الوقاية من العدوى ومكافحتها وكيفية تحسين ادارة تدفق المرضى والموظفين إلى داخل المرفق الصحي.
وقدمت دورات تدريبية لكوادر الرعاية الصحية الذين يتبواؤون مراكز قيادية في 90 مستشفى رئيسيًا في ولاية الخرطوم بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. كما قدمت المنظمة دورات تدريبية يومية مباشرة للعاملين الصحيين بما في ذلك التدريب حول الكيفية التي يتم بها التعامل مع المرضى في الأسرة والإرشاد في المرافق الصحية التي ندعمها.

وبعد اقامة الدورات التدريبية، قدمت المنظمة الدعم الفني في الموقع لتحسين بيئة عنبر المرضى والفرز وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في المرافق الصحية، ووضعت خطط عمل واضحة للتعامل مع تفشي كوفيد-19. كما دربت المنظمة موظفي وزارة الصحة الذين يقومون بعد ذلك بتسهيل دورات تدريبية في تسع ولايات ذات أولوية في السودان. كما أسست مراكزعزل، ووحدات فحص متنقلة، وإجراءات الحجر في مستشفى أم درمان التعليمي، ونشرت المنظمة فريقًا يضم أكثر من 60 موظفًا. وتعمل المنظمة في قسم الطوارئ، كما تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة في إدارة المبادرات التي تم وضعها للتعامل مع كوفيد-19. كما تُشغل المنظمة وحدة متنقلة تدعم المرافق الأخرى، وتعمل على الكشف المبكر للمرض ومنع انتشاره.
كما تلقى أكثر من 1,300 لاجئ حضري (حوالي 500 عائلة) تأثروا بعمليات الإغلاق التام في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مساعدات غذائية تكفي لمدة ثلاثة أشهر من برنامج الغذاء العالمي. حيث قامت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بتوزيع الطعام بالتعاون مع معتمدية اللاجئين الحكومية.

وكانت وزارة الصحة ترصد الامتثال لتدابيرالوقاية من فيروس كورونا المستجد أثناء التوزيع لضمان صحة وسلامة أولئك الذين يتلقون الغذاء والموظفين المشاركين في التوزيع. وقد جرى توزيع ما مجموعه 68.1 طن متري من الأغذية – من الحبوب والبقول والزيت والملح – في المدة من 17 إلى 19 مايو 2020.
كما وصلت طائرة مساعدات قطرية إلى السودان تحمل 7 أطنان من المستلزمات الطبية لمواجهة كورونا ومستلزمات طبية وادوية ومستلزمات.
ومن مصر وصل جسر جوي عبر 4 طائرات شملت مساعدات طبية إلى السودان للمساهمة في دعم الحكومة ووزارة الصحة في مواجهة الفيروس.

كما أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات على متنها 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى السودان، دعما له للحد من انتشار فيروس كورونا كما ارسلت طائرة مساعدات اخرى.
و بعثت تركيا حزمة من المساعدات الطبية شملت أجهزة تنفس صناعي، ومستلزمات طبية أخرى عديدة لمساعدة السودان في احتواء تفشي وباء كورونا “.
هذه المساعدات على سبيل المثال لا الحصر كما اعلنت جهات اخرى ودول اعتزامها تقديم مساعدات اخرى.

تقرير: مريم الهادي

  صحيفة الوطن

اترك رد