اخبار السودان لحظة بلحظة

القبض على (122) من المرتزقة متوجهين لليبيا

ألقت قوات أمنية سودانية، اليوم “الأحد”، القبض على عشرات الأفراد الذين كانوا في طريقهم للعمل كمرتزقة والمشاركة في القتال الدائر بليبيا.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، العميد جمال جمعة، إن قوة أمنية مشتركة تمكنت من القبض على (122) متفلت، بينهم (8) أطفال متوجهين للعمل  كمرتزقة في ليبيا.

وأوضح العميد جمعة، في تنوير صحفي بالجنينة مساء اليوم، إن (72) من المقبوض عليهم سيواجهون تهماً بموجب المادة ٥/ح من قانون الطوارئ تتصل بالاعتداء على معسكر كتروم والانتماء لمجلس الصحوة الثوري، وشراء الأسلحة وتجنيد الأطفال والتحريض ضد الدولة، وإثارة النعرات القبلية َوالنهب المسلح، بينما سيتم تسليم (50) الآخرين للشرطة لوجود حالات اشتباه ضدهم.

واعتبر الناطق الرسمي باسم الدعم السريع، القبض على المجموعة بأنه عمل كبير يُحسب للقوات الأمنية ويبصر الشعب والمواطنين بحجم الجرائم التي تُرتكب ضد السودان عبر استخدام الشباب، في وقت تتجه جميع الجهود في البحث عن السلام والخروج بالفترة الانتقالية إلى بر الأمان وصولاً للديمقراطية.

وذكر جمعة، أن القوة المشتركة التي تتكون من  الشرطة والجيش والأمن والدعم السريع تمكنت من القبض على المجموعات في مناطق مختلفة بدارفور،  بما في ذلك سرف عمرة وكبكابية وكلبس، وأشار إلى تلقي اللجنة الأمنية العليا معلومات موثقة بأن عدداً من أبناء السودان يتم تجنيدهم للعمل كمرتزقة في ليبيا.

ونفى جمعة، وجود قوات سودانية تقاتل في ليبيا، ودحض صحة أي معلومات تتحدث عن ذلك، وقال إن اللجنة الأمنية تقوم بواجباتها لتجاوز التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية؛ والمتمثلة في إثارة النعرات القبلية والتفلتات التي تهدف لضرب علاقات السودان بدول الجوار، فضلاً عن تحديات السلام والأزمة الاقتصادية التي تجتهد الحكومة للخروج منها عن طريق لجنة الطوارئ العليا.

وقال العميد جمعة، إن اللجنة الأمنية العليا تأكدت من كل المعلومات المتعلقة بوجود مكاتبات بين شخصين في السودان لتجنيد ألف شاب للقتال في ليبيا، واتضح أنه لا وجود لاي قوات سودانية تقاتل في ليبيا، وأن الذين يقاتلون مرتزقة يسعون للحصول على الأموال، وطالب بسن قوانين رادعة للحد من هذه الجرائم.

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع كانت ألقت القبض على  مجموعة تضم (243) شخص في فبراير الماضي بكل من الفاشر والجنينة، وتم تقديمهم للعدالة.
صحيفة مصادر

اترك رد