الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
واعجب ما بهم سكر..
فكيف بالجميع ينتظر أن يحدث شيئا ما في الثلاثين من يونيو.
وليست المعجزات الا اكذوبة قمعتها الميديا والحقيقة..
لا يعلم الغيب إلا الله لكنه يرسل الاشارات ويمنحنا الخيال والمنطق.. وحين نتركهما جانباً فإننا سنكون وحكومة حمدوك في ذات السرج لأننا نتغطى مثلها بالايام..
علينا منح التصورات والتوقعات بعض المساحة والضوء لنحاول معرفة ما يمكن أن يحصل صبيحة الـ30 من يونيو..
الي أي مسار يمكن أن نتجه له، وعبر أي وسائل؟!..
هل هو الانقلاب؟!..
ومن هو ذلك المجنون الذي يرغب في امتطاء ذلك الجموح في هذا الوقت المعقد؟!…
الانقلابات السودانية تحصل لان الجميع ياخذونها (صرة في خيط) ويلقون بها إلى أحضان العساكر…
الجيش لا يبذل تلك المعافرة ولايخوض في تلك الدماء..
(تبيض له في حجره)..
انقلابات السودان لا يجدي معها الطريقة (البلشفية) و(التكريتية)..
ومن بركة الانقلاب في السودان تيسيره..
أي انقلاب قام معافراً ومدافراً انتهى إلى (الدروة) وحبال المشانق..
ونحن ناس بنعمل انقلاباتنا بالطريق البسيطة والنية السليمة..
(الحتة الفيها الحديدة محرمة)..
و(كلنا عاوزين “سعادتو”
تشهد الأيام عليمة)..
ما حتحصل أي حاجة يوم 30 ..
ممكن يكون تمرين ختامي لما سيحصل بعدها..
(الانقلاب جاي جاي)…
لكن الفرصة يوم 30 غير مواتية لحدوث ايما شي..
تسالون تلك الاسئلة لكنكم تشيحون بوجوهكم عن تلك الإجابات..
سؤال: ماهو مصير حميدتي ودوره في المرحلة المقبلة؟!..
ركزوا جيداً في وجهه وستدركون الاجابة..
مش مرات بيقول ليك (الزول دا ما زول حياة) أو (مازول دنيا)..
غالباً ما يكتشف الناس ذلك السر بعد موت ذلك الزول المشار له في اغنية ابراهيم عوض:
(نفسك أبية
وروحك خفيييفة
وليك جاذبية)..
الاكتشاف المتأخر يُعيد أحياء ذلك الزول في دفتر (الأسي) و ديوان المآثر..
سيتحول “دقلو” إلى بطل شعبي..
لأن صدقه المُغالي فيه لا يفي وتلك التقاطعات التي حشر نفسه فيها..
ومداراة النفس حسنة..
لكنه يكشف بلا داعي وبكرم حاتمي عن كل ماهو مطلوب ستره و”الغتغتة”..
(ولو تكاشفتم لما تدافنتم)
وليس كل ما يعرف يقال..
و(تأخير البيان إلى وقت الحاجة إلى بيان،بيان)..
حميدتي لا يستطيع اذاعة البيان الأول فهو يأتي ثانياً..
وتلك معضلة (مساعد الياي) السحيقة..
مابينه والجميع ذاته (عطر منشم)..
حتى أن جميعهم يتهامسون جهراً:
(لا بدورك لا يحمل بلاك)..
البيان الأول ستبدأ مزيكته بعد غرق الموكب الفرعوني وليس قبله..
والانتظار الحميم والترقب المبذول هو ما يغطي التحرك ويسد الثغرات..
وقطعاً لا يسمح الانتظار بـ حميدتى..
ليست نبؤة ولكن تقول المصادر التي لن نبوح بفصلها وتفصيلها ان مغامرة حميدتي ستنتهي علي نحو ملحمي مجيد، وستساهم في تقرير مصير غير تقليدي لبلادنا، ولن يحظي بعدها حميدتي بتلك الفرصة والخوض بمجادعاته والهمهات..
لن يبهجنا مرة اخري بذلك الدخول (الشيكسبيري) العجيب والحقيقي رغم مسرحته ولؤم الكواليس وخفوت الكومبارس..
(والقمر ما دام معايا
أعمل ايه انا بالكواكب)
حميدتي حالة استثنائية قصيرة في حياتنا… ولا سبيل لاكمال فصولها علي ذلك النحو من (الأسطرة)..
مضت ازمان المعجزات..
ولم تعد الدنيا تحتاج للـ(النبوت) علي ذلك النحو من البطولة المنفردة..
كان عليه الا يواصل..
كلنا نعرف انه لو تقدم خطوة واحدة لاحترق..
وكلنا نعرف انه سيفعلها وسيتقدم..
الديمقراطية عزيزي محمد.حمدان لن تأتي لا (ضُر) ولا(جبر)..
فهي لا تقبل الضرة كما أن مهرها لا يجب أن (يفاصل) فيه!!
ولا يجب أن يدفعه اهل العروسة..
هي حالة مبدعة من الوصال لا تنطلق الا عند اكتمال اشراطها.
ونحن لسع…
بدري علينا!!
وفي انتظار زول….
ما اظن يجي !!
كل الذي أنا متأكد منه ان وزيرة الخارجية راحت في غضب الـ ٣٠ من يونيو !!.
The post السودان: أشرف خليل يكتب: 30 يونيو .. مستني زول ما عارفو مين؟! appeared first on الانتباهة أون لاين.