- وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وقال بومبيو لقناة الحرة بعد المهاتفة ” تحادثت مع رئيس الوزراء السوداني قبل ساعات ونعمل عن قرب في محاولة التوصل إلى حل يخرج بنتائج صحية للقيادة الجديدة والشعب السوداني”.
وأعرب بومبيو عن أمله في التوصل إلى نتائج مرضية خلال أسابيع، وأضاف “ليس لدي أي تفصيل يمكن أتشاطره معك. فريقي على الأرض يعمل عن قرب مع القيادة السودانية في محاولة للتوصل إلى نتيجة جيدة وكلي أمل أن ذلك سيتحقق في الأسابيع المقبلة”.
يأتي ذلك غداة تصريحات لوزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله قالت فيها إن الخرطوم تقترب من اتفاق مع واشنطن بشأن تعويض ضحايا تفجيري السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا الذي وقع في صيف عام 1998.
وأكدت الوزيرة في مقابلة مع فرانس برس أن بلدها يكون بذلك “قطع شوطا كبيرا” على طريق رفع اسم السودان من قائمة (الولايات المتحدة) للدول الراعية للإرهاب.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الأميركية إن اتصال بومبيو وحمدوك استعرض “التقدم المحرز لمعالجة المتطلبات السياسية والقانونية للنظر في شطب السودان من قائمة الإرهاب”.
وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، ثيبور ناج، أكد في 21 مايو الماضي، التوصل إلى تفاهم مع السودان بشأن معالم اتفاقية المطالبات الثنائية المستقبلية المتعلقة بضحايا تفجيرات نيروبي ودار السلام.
يشار إلى أن السودان موضوع في قائمة العقوبات الأميركية منذ تسعينيات القرن الماضي. وفيما رفعت العقوبات الاقتصادية تدريجيا في عهدي الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترمب، لا يزال السودان قابعا في قائمة الإرهاب.
.