اخبار السودان لحظة بلحظة

“المهنيين” يطالب والي كسلا بإقالة مديري المالية والموازنة

أمهل تجمع المهنيين السودانيين بولاية كسلا، الوالي (48) ساعة لإقالة مدير عام وزارة المالية ومدير الموازنة، وطالب في ذات الوقت بإعفاء كل المديرين الذين لم تطالهم يد الثورة بالولاية، وهدد باتخاذ خطوات أكثر تصعيداً بكل ما هو متاح من وسائل ثورية وسلمية لاقتلاعهم.

وقال بيان لتجمع المهنيين بولاية كسلا، إنهم ظلوا متمسكين بطريق التوافق حول أولوية السلام التي اتفقت عليها مكونات الفترة الانتقالية كأولوية قصوى وهو الأمر الذي استطال بفعل التفاهمات الجارية في جوبا بين الأطراف المعنية، الشئ الذي فسرته قوى الظلام أن الأمر قد استتب لهم، وأن التغيير لن يطالهم، ولم تكتف بذلك، وإنما تواصل الليل والنهار تحيك قصص الخيال والواقع لتعيق بدء التغيير في الولاية واستهداف كل رموز الحراك على امتداد ارجاء الولاية.

واتهم البيان، المدير العام لوزارة المالية موسى أوشيك “رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب المؤتمر الوطني إبان العهد البائد”، ومدير الموازنة العامة إبراهيم عمر الحسن، بصناعة الأزمات اليومية بالولاية.

ورأى البيان، أن المدير العام لوزارة المالية هو المسؤول المباشر عن تأخير عمل لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال بالولاية، إذ يصر على تسمية مرشح الوزارة لشخصية تنتمي للنظام المُباد في تخطي صريح لتجمع مهنيي المالية، منوهاً إلى توجيه مدير الموازنة إساءات عنصرية لأحد أعضاء تجمع مهنيي المالية، ما استدعاه لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

وأوضح البيان، أن وزارة المالية ممثلة في المديرين أعلاه تجاوزا كل المتعارف في عرف الخدمة المدنية وقوانينها في اظهار العداء السافر للثورة؛ متمثلة في المضايقات المستمرة لمدير عام الصحة بولاية كسلا.

وأشار إلى تجاهل مدير عام المالية لمتطلبات وزارة الصحة وتكليف مدير الموازنة بالتعامل مع مدير عام الصحة، مما يدل على عدم اعترافه بمكتسبات الثورة، والتضييق على ميزانية التسيير لوزارة الصحة في ظل جائحة كورونا واقتراب فصل الخريف.

وحمّل البيان، وزارة المالية المالية عبر مديرها العام ومدير الموازنة مسؤولية اخفاقات توزيع الوقود والغاز والسكر وغيرها من السلع الاستراتيجية من خلال تماهيهم مع فلول النظام المباد في إدارة البترول، مما زاد من معاناة المواطن في حصوله على متطلباته اليومية، بجانب التلاعب في حصص الوقود المدعوم وخلطه مع الوقود التجاري، مما أدى الى ضبابية موقف الوقود في الولاية وزيادة تعرفة المواصلات والخبز.
صحيفة مصادر

اترك رد