اخبار السودان لحظة بلحظة

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: يحدث في الساعات القادمة

والأحداث الآن كلها .. كلها .. ليست أكثر من غطاء للقادم
والقادم ليس هو الثلاثين من يونيو
القادم هو ..
اليسار كله يذهب
والجهات الثلاثة التي تنطلق في السباق الآن تتفق على هذا
بعدها…. كلها جهة من الجهات الثلاث تندفع في إتجاه مختلف
الجهة الأولى أوراقها التي تقرأها الإمارات تقول
حكم ….
ثم فترة إنتقالية لستة أشهر فقط
وإلغاء كل قرارات قحت
والجهه الأولى حين تجد أن أوراقها لا تقبلها الكلية الحربية تجعل شخصية ذات تاريخ ونجوم تتقدم المشهد (بطريقة عبد الناصر ومحمد نجيب)
والشخصية ذات التاريخ هذه لا تجيب حتى الآن بشئ
ومصر والإمارات وبعد هزيمة حفتر وبعد اشتعال سد النهضة كلهم يجد انه لابد أن يتحرك الآن .. الآن
ورؤوس الإمارات ومصر والجهة الأولى التي تقارب فوق الأوراق تجد أن العوائق التي تقف بين الجهة الأولى والرئاسة هي
قوش
والاتحاد الأفريقي
والجيش
وربما الشعب
الجهة الثانية أوراقها تقول انها الآن
هي شخصية يطلبها الشارع العام بشدة للخلاص من قحت
وأنها شخصية يطلبها الصراع حول سد النهضة الآن وعاجلا
وأنها شخصية يريدها الشيوعي للإنتقام من قحت
وأن قبوله لبقاء حمدوك يصنع جسرا بينه. وبين جهات كثيرة … خصوصا بأن حمدوك لن يترشح لرئاسة الجمهورية
ولا هو ينجح إن هو ترشح
كل جهه تقرأ الآن دفاترها وتقرأ دفاتر الآخرين لترى ما تفعل.
وفي الأسابيع الماضية الشخصية الأولى تزور القبائل وتقدم تصورا جديدا للسودان يجعل لقادة القبائل قوة
والشخصية هذه تذهب إلى هناك تحت غطاء البحث عن دعم حديث للسكة الحديد .. بينما البحث كان عن الدعم لشئ آخر ينقل السودان إلى محطات جديدة
وشخصية عسكرية كبرى تزور دارفور وتصنع ضجيجا والحزب العجوز يائس تماما من كل أمل
والعجوز الآخر اليأس يجعله يذهب إلى الاغتيالات مستخدما الصبية اللذين لا يعلمون شيئا
والعجوز الآخر هذا اجتماعاته اليومية أمس وأمس الأول تقدم. له تقارير مؤلمة عن هروب الناس منه
أو وقوف الناس ضده
عشرة …. أو عشرون …. ثلاثون …. ساعة
وإرتحناااااااااااااا

 

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اترك رد