اخبار السودان لحظة بلحظة

الفنان مبارك البنا : سعيد بنجاحي في يلا نغني

صوت مميز لا تخطئه الأذن رغم غيابه عن الساحة الفنية  يهتز القلب حين يسمعه يشدو فيعيدك إلى زمن وذكريات فن جميل، الفنان مبارك البنا يمتلك خامة صوتية عالية في التطريب والأداء، لديه لونية خاصة في الغناء، من أسرة فنية عريقة، له رصيد وافر من الأغنيات التي وجدت حظها بين رصيفاتها..

 

كيف اختلف رمضان هذا العام عن غيره بالنسبة “لمبارك”؟

كل الوقت أفضل.. موجود بالمنزل نسبة لظروف جائحة كورونا وحفاظاً على أرواحنا وارواح من معنا، لذلك اختصرنا شهر رمضان داخل المنازل ولم نخرج كما كنا، واختصار العادات الرمضانية السمحة مثل إفطار الطرقات وزيارة الأهل والأحباب وغيرهم.

 

حدثنا عن مشاركتك في برنامج يلا نغني؟

بالنسبة لمشاركتي في برنامج يلا نغني الذي يبث عبر قناة الهلال، أنا من مؤسسي هذا البرنامج وكل الشكر للأخ الدكتور أشرف الكاردينال والأخت القديرة والدينمو المحرك للقناة الأخت فاطمة الصادق على كل الجهود المبذولة لإخراج هذا البرنامج بالصورة المرضية.

وهل أنت راضٍ كل الرضا عن ما قدمته؟

كانت تجربة جميلة، وأنا بفتكر البرنامج حصلت ليه نقلة واضحة وقوية جداً بجهد القائمين على هذا البرنامج، كما أشكر أيضاً المخرج الكبير عادل الياس، وكل التيم العامل لجهدهم العظيم.

ما هو العمل الآخر الذي يمتهنه “مبارك البنا” إلى جانب الغناء؟

أنا درست اقتصاد وعلوم إدارية بجامعة أمدرمان الأهلية وتخرجت، وحصلت على وظيفة بشركة النيل للبترول، أعمل بمعظم الأقسام بالشركة والآن مديراً للعلاقات العامة بشركة النيل للبترول.

دراستك للاقتصاد والعلوم الإدارية كيف أفادتك فى عملك الفنى؟

أكيد.. دراسة الاقتصاد والعلوم الإدارية ساعدتني كثيراً والوظيفة أيضاً علمتني كيف أنظم وقتي بين الوظيفة وعملي الفني.

مسيرتك الفنية طويلة، وحققت نجاحات كثيرة خلالها إذا نظرت إليها كمبارك إلى أي درجة أنت راضٍ عن ما قدمته إلى الآن ؟

أكاد أكون كسلاناً في بعض الأحيان وأيضاً ممكن تكون الوظيفة هي السبب في ذلك، ولكن أيضا أرمي العتب على وسائل الإعلام التي ظلمت الكثيرين، وأنا واحد منهم، ما من الشخصيات التي تفرض نفسها على صحفي أو قناة، وهذا سبب من أسباب رئيسية لعدم ظهوري بصورة مكثفة.

لماذا معظم وسائل الإعلام تتجاهل بعض الفنانين الكبار ولا تستضيفهم ولا تعطيهم مساحات كافية، رغم أنها تركض وراء المطربين الذين في بداية مشوارهم الفني، يستضيفونهم دائماً، ماذا تقول أنت في هذا ؟

هذا السوال يدور في أذهان كل المطربين المظلومين ولم يجدوا له إجابة الى الآن، هذا السوال تجيبب عليه أجهزه الإعلام المتعددة.

هل الشكل والمظهر الخارجي له دور وتأثير في نجاح المطرب؟

بالتأكيد، أهم شيء هندام المطرب، وأن يكون في كامل أناقته، وأن يكون مختلفاً تماماً لأن دا شيء موثر جداً على المطرب.

رأيكَ في مستوى الأغنية السودانية؟
بعض الأحيان وفي زمننا هذا يوجد فيه إسفاف واضح ولكن في بعض الأحيان.

أنت مطرب كبير ولكَ سنوات طويلة في مجال الفن والغناء، بماذا تنصح المطربين الجدد وهم في بداية مشوارهم الفني ؟
ماذا تود أن تقول لهم ؟

أنصح المطربين الجدد ان يلتزموا بكل ماهو جميل وأن يسعوا لتطوير موهبتهم ويبذلوا جهداً كببراً في اختيار الكلمات الرصينة والجميلة، إضافة الى الألحان وهي تساعد على تطوير قدرات المطرب أولاً وتطوير الفن السوداني ثانياً.

هنالك تفاوت واختلاف في أسعار وأجور المطربين في الحفلات التي يحيونها وقد يكون الفرق كبيراً جداً في السعر بين مطرب وآخر ماهو رأيُك وتعليقك على هذه الظاهرة ؟

بالنسبه للأجور واختلافها تعتبر حاجة عادية، وبفتكر كل مطرب ومستوى شهرته، لكن من المفترض كل المطربين يراعو للمواطن المسكين في الأسعار خاصة وأن الظروف الاقتصادية الضاغطة أصبحت صعبة جدا.

هل لك َهوايات أخرى غير الطرب والغناء ؟

أعشق الصيد جداً، الصيد ده كلامو غير ؛ رغم أن فيه مشاقاً ولكن استمتعت به جدا مع الأخوان والأحباب القناصين، وتتخلله نكات وغناء وقفشات وتنفيس كبير من ضغوطات الحياة اليومية، الواحد لما يرجع من رحلة الصيد يترك كل همومه واحزانه كما ولدته أمه نضيف مرتاح من غير أي مشاكل.

طموحاتكَ ومشاريعك المستقبلية ؟
لدي مجموعة من الأغنيات الجديدة، وهذه الأيام أجري بروفات مكثفة لتسجيلها وسترى النور قريباً إن شاء الله .

 

الخرطوم : سارة المنا

صحيفة ( اليوم التالي )

اترك رد