اخبار السودان لحظة بلحظة

حركة تحرير السودان بقيادة مناوي تتبرأ من نتائج المفاوضات الأمنية

JPEG - 34.7 كيلوبايت
الجلسة الافتتاحية للجولة الثالثة من مفاوضات السلام بجوبا 10 ديسمبر 2019

الخرطوم 2 يونيو 2020 -أعلنت وساطة دولة جنوب السودان، في مفاوضات “سلام السودان”، الثلاثاء، إنها غير مستعدة لفتح مسار جديد في المفاوضات، بينما قاطعت حركة تحرير السودان بقيادة مناوي جلسة الترتيبات الأمنية التي التأمت الثلاثاء اسفيريا.

وأكد نائب رئيس فريق الوساطة، ضيو مطوك، عقب جلسة تفاوض بين وفدي الحكومة ومسار دارفور، بالجبهة الثورية، عدم وجود ما يمنع التوقيع على اتفاق سلام في 20 يونيو الجاري.

وأضاف، “بدأنا اليوم الترتيبات الأمنية لمسار دارفور، وهي القضية الأخيرة لسلام دارفور، وكانت بحضور الحركات في مسار دارفور”.

وأشار إلى استمرار مناقشة الترتيبات الأمنية مع القضايا القومية حتى الأسبوع المقبل.

وأوضح أن “التفاوض سيكون عبر جلستين في اليوم، حيث تكون الفترة الصباحية للترتيبات الأمنية، والمسائية لمناقشة القضايا القومية”.

وتابع، “كوساطة كررنا مرارا بأننا لسنا جزءا من صراعات الجبهة الثورية، وأن رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، جزء من مسار دارفور، ومن المسار القومي”.

وزاد، “وفد مناوي لم يحضر اجتماع اليوم، وأبلغنا بعدم جاهزيته لكنه سيواصل ضمن مسار دارفور”.

من جهته قال كبير مفاوضي حركة جيش تحرير السودان، محمد بشير عبد الله، إن “ما جرى من جلسات حول الترتيبات الأمنية الثلاثاء بين بعض مكونات مسار دارفور والحكومة السودانية الحركة ليست طرفا فيه، وبالتالي ما يتمخض عنها من نتائج الحركة غير معنية بها”.

وأوضح في بيان تلقته “سودان تربيون”، أن الحركة تولي الترتيبات الأمنية اهتماما خاصا ولذلك مناقشتها تتطلب إجراءات خاصة وجلسات مباشرة بين الأطراف.

وتشير “سودان تربيون” الى ان حركة تحرير السودان ترفض مناقشة الترتيبات الأمنية عبر تقنية “الفيديو كونفرنس” وظلت منذ وقت مبكر تطالب بضرورة عقد لقاءات مباشرة بين الوفدين عند إخضاع الترتيبات الأمنية للتفاوض.

وجددت الحركة التزامها بوقف إطلاق النار المعلن في وقت سابق، وأكدت أنها في تواصل مع الوساطة وحكومة السودان الانتقالية وشركائها الدوليين للوصول إلى حل يفضي إلى سلام حقيقي.

وفي 17 من الشهر ذاته، أعلنت الوساطة التوقيع بالأحرف الأولى، على اتفاق سلام السودان في 20 يونيو الجاري، بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية.

وتركز مفاوضات جوبا على خمسة مسارات، هي: مسار إقليم دارفور ومسار ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان.

وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.

اترك رد