اخبار السودان لحظة بلحظة

مباحثات بين البشير وديبي في أديس أبابا ناقشت ملف أفريقيا الوسطى

الخرطوم 17 نوفمبر 2018– اجرى الرئيس السوداني عمر البشير محادثات في أديس أبابا مع نظيره التشادي إدريس ديبي ناقشت العلاقات الثنائية والمساعي المبذولة من السودان لتحقيق السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.

JPEG - 27.6 كيلوبايت
البشير وديبي – أرشيف

وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد في تصريح صحفي إن اللقاء الذي جرى على هامش قمة الاتحاد الافريقي للإصلاح المؤسسي تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة فيما يلي التعاون الثنائي حول ربط البلدين عبر الطرق البرية والسكك الحديدية.

وأضاف” الرئيسان بحثا سبل تعزيز التنسيق بين البلدين لإنجاح مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بإفريقيا الوسطى وتكثيف جهود البلدين مع دول الجوار لإنجاح المساعي الخاصة بتأمين جوارهما مع دولة ليبيا”.

وأعلنت الخرطوم الأسبوع الماضي تأجيل مفاوضات دعت اليها أطراف النزاع في أفريقيا الوسطى منتصف هذا الشهر بطلب من الاتحاد الأفريقي لتزامنها مع قمة الإصلاح المؤسسي في أديس، لكن تقارير لاحقة تحدثت عن خلافات بين فرنسا وروسيا التي تدفع بالوساطة السودانية في ملف التسوية الأفرأوسطية.

واتهم الرئيس السوداني عمر البشير الخميس جهات – لم يسمها، بعرقلة مساعي بلاده للوساطة بين فرقاء أفريقيا الوسطى، قائلا إن “الكثيرين يحسدون السودان في مساعيه لتحقيق السلام في الإقليم ويعطلون جهوده لتحقيقه في أفريقيا الوسطى

من جهة أخرى كشف وزير الخارجية السوداني عن اتفاق مع نظرائه في ليبيا، والنيجر، وتشاد على عقد اجتماع للجنة الخاصة بالخبراء في الدول الأربع نهاية نوفمبر الجاري، على أن يعقد الاجتماع الخاص بها بكامل الآلية في العاصمة النيجرية نيامي خلال ديسمبر المقبل.

وعقد زراء خارجية الدول الأربع اجتماعاً السبت على هامش أعمال قمة الدورة الاستثنائية لمؤتمر الاتحاد الأفريقي حول الإصلاح المؤسسي بأديس أبابا، في إطار المنظمة الرباعية التي تجمع دول الجوار الجنوبي لليبيا.

وقال الدرديري بحسب وكالة السودان للأنباء إن الاجتماع تم بهدف تأكيد أهمية المضي في التعاون والتنسيق المقرر بين تلك الدول الذي تم الاتفاق عليه في أغسطس الماضي بالخرطوم.

وشارك السودان في الاجتماع الوزاري الرابع بين السودان وليبيا وتشاد والنيجر “اجتماع الخبراء” بالعاصمة التشادية إنجمينا في أكتوبر الماضي، بشأن تعزيز أمن الحدود المشتركة بين الدول الأربع، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية.

اترك رد