- دورية ليوناميد تمر إلى جانب رعاة في قولو بجبل مرة بدارفور ـ سبتمبر 2018
ووصل النازحون من شرق جبل مرة حسبما أفادت مفوضية العون الإنساني الحكومية ومنظمة الهجرة الدولية.
وكان النازحون فروا في البدایة من منازلهم في قرى قوبو وصابون الفقر وكوالا الى كهوف بالقرب من قرى ايري وكرُبندرا وریمو وكِدلا طبقا لما أوردته النشرة الدورية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الخرطوم.
وأفادت النشرة أن النزوح كان إثر قتال وقع بین جیش تحرير السودان -فصيل عبد الواحد والقوات الحكومية بین مایو ویونیو 2018 حيث لم تتح للنازحين إمكانية الوصول إلى المأوى أو الماء أو الطعام أو الصحة أو الخدمات الأمنية.
ويعتبر وصولهم إلى معسكر عطاش للنازحين ھو نزوحهم الثاني.
وأبلغ النازحون الجدد الشركاء الإنسانیین بهذه التفاصيل بعد وصولهم المعسكر حیث تعذر الوصول إلیھم في السابق عندما نزحوا في البدایة إلى القرى الجبلية.
وقال القادمون الجدد إنهم استهلكوا معظم مخزوناتهم الغذائية وباتوا في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية نظرا للوضع الاقتصادي وأن أحد مشاغلهم الرئيسية هي السلامة والحماية.
وأجرت بعثة مشتركة بین الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات غیر الحكومية تقییما معسكر عطاش للنازحين في 15 ینایر.
وفي 24 ینایر، وبوصفها جزء من توصيات البعثة المشتركة بدأت المنظمة الدولية للھجرة التسجيل والتحقق من النازحين الجدد في المعسكر، وفرغت من مهمتها في 31 ینایر.
وتلقى 229,1 نازح امدادات غذائية وغیر غذائية أساسية، بالإضافة إلى خدمات الصحة والمياه والمرافق الصحية والنظافة العامة وخدمات التغذية التي تمكنوا من الحصول علیھا عند وصولهم إلى المعسكر.