نجم الدين المرضي : قانون الرياضة السابق هو الأفضل

نجم الدين المرضي

استبعد وكيل وزارة الشباب والرياضة الأسبق د. نجم المرضي، أن يُشكل القانون الجديد المقترح للشباب والرياضة إضافة حقيقية للوسط الرياضي، مؤكداً أن القانون السابق هو الأفضل.

وقال المرضي، إن القانون السابق وقف على الجوانب المتعلقة بالشباب والرياضة، باستثناء بعض المواد التي تحتاج للتعديل، وأضاف :”لا اعتقد أن القانون الجديد المقترح سيقدم جديداً وإضافة للوسط الرياضي كأفضل من القانون السابق لعام ٢٠١٦م، والذي كان شاملاً، ويحتاج لتعديل مادة تكوين الاتحاد التي أُثير حولها جدلاً واسعاً”، وتابع : “طلبنا من المجلس الوطني إجراء تعديل طفيف على القانون من خلال عملنا في لجنة القانون، لكن وفقاً للعمل المؤسسي تم رفض التعديل”.

ورأى نجم الدين، أن الجزئية المُتعلقة بمفهوم تكوين الاتحادات الرياضية هي الثغرة الوحيدة في قانون 2016م، والتي أحدثت خلافاً في المفهوم، وأضاف :”لا أرى أي مبرر لإصدار قانون جديد”، وتوقع أن تقف الاتحادات الرياضية ضد القانون الجديد، باعتباره يحد من شرعية وأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.

واعتبر المرضي، أن مبدأ القانون يضع الاتحادات الرياضية كنشاط أهلي، وقال :”إن خطوة اختيار مجلس إدارة للاتحادات يجب أن يتم بطريقة ديمقراطية دون تدخل أي طرف حكومي، وأن المرجعية للاتحادات تأتي عبر الجمعية العمومية التي تتكون من الأندية والاتحادات”.