حركات دارفور: الحكومة تراجعت عن منح 30% من السلطة لكتلة السلام

التوقيع على اتفاق اطاري بين الحكومة والجبهة الثورية – مسار دارفور في جوبا ..السبت 28 ديسمبر 2019

جوبا 6 مايو 2020 – قالت 4 حركات مسلحة في إقليم دارفور، إن الحكومة السودانية تراجعت عن اتفاق مبدئي، يقضى بتخصيص نسبة 30% من السُلطة لكتلة السلام.

وأفاد المتحدث باسم الوفد المفاوض عن الحكومة السودانية، محمد حسن التعايشي، الاثنين، بالاتفاق على تخصيص 30% من مقاعد أعضاء مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي إلى كتلة السلام.

ويتوقع أن تضم الكتلة كل الحركات المسلحة، بما فيها الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو التي يجري التفاوض بينها والحكومة بشكل متعثر، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور الذي لم ينضم للمفاوضات.

وتأجلت جلسة التفاوض التي كان يفترض عقدها اليوم الأربعاء بين مسؤولي الحكومة في الخرطوم وقادة مسار دارفور بالجبهة الثورية الى الغد بسبب تعذر توفير اتصال عبر الاقمار الصناعية، حيث تعقد الجلسات في مقري الاتحاد الأوروبي بكل من الخرطوم وجوبا عبر تقنية “الفيديو كونفرينس”.

وقال بيان مشترك، صادر عن تجمع قوى تحرير السودان وحركة تحرير السودان وحركة تحرير السودان -المجلس الانتقالي وحركة العدل والمساواة السودانية، تلقته “سودان تربيون”، الأربعاء: “إن الموقف التفاوضي الموحد لمسار دارفور طالب بمنحه 30% من السُلطة،وتم الاتفاق بشكل مبدئي بين المسار والوفد الحكومي، إلا أن الأخير تراجع عن موقفه عند التقدم في المفاوضات”.

وأشار إلى النسبة وضُعت وفق معايير موضوعية أهمها الوزن السكاني والتميز الإيجابي لإشراك كل أهل دارفور، وأوضح أن هذه المسألة أُحيلت إلى النقاط العالقة التي تنتظر البت من الوفد الحكومي حتى هذه اللحظة.

وقال البيان المشترك إن “كتلة السلام لم تتقدم بموقف تفاوضي موحد حول المشاركة في السلطة حتى يتم الاتفاق حول هذه النقطة بالذات، بحسب تصريح التعايشي”.

وأكد على أن بعض الحركات علقت تفاوضها مع الوفد الحكومي وبعضهم لم يشارك في المفاوضات التي تُجرى في جنوب السودان، كما أن كثير من مكونات الجبهة الثورية قد وقع اتفاقات خاصة بمساراتهم دون تناول نسبة الـ 30%.