- التوقيع على اتفاق اطاري بين الحكومة والجبهة الثورية – مسار دارفور في جوبا ..السبت 28 ديسمبر 2019
الخرطوم 5 مايو 2020 – اقترحت الجبهة الثورية تكوين آلية رباعية لاختيار حكام مدنيين مؤقتين للولايات لحين التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الاثنين، إن عدم تعيين حكام للولايات أضر كثيرًا بقضاياها، إلى درجة أنهم لا يشعرون بالثورة التي أطاحت بحكم الرئيس عمر البشير في 11 أبريل 2019.
وقالت الجبهة الثورية، في رسالة معنونه إلى رئيس مجلس السيادة ونائبه ورئيس مجلس الوزراء، تلقتها “سودان تربيون”، الثلاثاء: “نزولاً عند رغبة الشعب في تفكيك دولة التمكين، وتعيين حكام مدنيين مؤقّتين لأداء هذه المهمة، فإننا تطرح مقترحات مباشرة لاختيار الحكام إلى حين الوصول لاتفاق سلام”.
واقترحت نصا ” تكوين آلية رباعية -تضم المجلس السيادي ومجلس الوزراء والجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير -لاختيار حكام الولايات، على أن يكونوا من ذوي الخبرة الإدارية ويتمتعون بالكفاءة وغير منتمين إلى أحزاب، إضافة إلى تمتعهم بقبول من سكان الولايات خاصة التي تدور فيها الحروب، علاوة على تمثيل منصف للنساء”.
وأعلنت الجبهة الثورية رفضها لقيام المجلس التشريعي المزمع إقامته في التاسع من مايو الجاري وفقًا لاتفاق شركاء الحكم، وأشارت إلى أن مجلسي السيادة والوزراء يؤديان مهامه إلى حين التوصل إلى اتفاق سلام يمكن الجبهة من المشاركة فيها.
ونصت الوثيقة الدستورية، التي تحكم عمل الفترة الانتقالية، عن منح سُلطات المجلس التشريعي إلى اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء، وذلك إلى حين قيامه.
ورفضت الجبهة الثورية إلقاء اللوم عليها بشأن تأخير الوصول إلى اتفاق سلام، حيث نصت الوثيقة الدستورية على ضرورة التوصل إليه في غضون 6 أشهر مُنذ بدء تسلم الحكومة الانتقالية لمهامها، وقد انقضت المدة من يناير الفائت.
وأضافت: “المرجعية الثلاثية للوفد الحكومي المفاوض، تستهلك وقتا طويلا في اتخاذ القرارات، وتمديد فترة التفاوض قبل الأخير، والذي انتهى في 8 ابريل الماضي، تم وفق جدول زمني للتفاوض حول القضايا”.
وأشارت إلى أن وفاة وزير الدفاع في 25 مارس، وظهور جائحة كورونا، ساهما في تأخير جدول التفاوض. وأوضحت أن استئناف التفاوض -الذي يتم عبر تقنية الفيديو كونفرنس – يجرى في ظروف معقدة، قالت إنهم يواجهونها بتصميم في الوصول الى اتفاق سلام نهائي.
وتضم الجبهة الثورية حركات مسلحة وقوى حزبية، تفاوض الحكومة الانتقالية مُنذ أغسطس 2019 بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل.
توصل الطرفان إلى اتفاق في مسارات شرق وشمال ووسط الجنوب، فيما تبقي لهما التوصل إلى اتفاق في مساري دارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق).