أعلن زعيم حزب الأمة القومي والأنصار، الصادق المهدي، أن تجميد عضوية الحزب في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ليس انفعالياً ولا ينشد مصلحة حزبية.
وقال المهدي، في تعميم صحافي، اليوم “الثلاثاء”، إن “التجميد أملاه تشخيص موضوعي لحالة الوطن والفرصة التي أتاحها تدهور الأوضاع لقوى الردة، ومن يقف وراءها من المتربصين”، معرباً عن تقديره لمناشدة المكتب السياسي للحزب الشيوعي لهم بالعدول عن موقفهم وما اتسمت به من إيجابية.
وأضاف :”إذا صح تشخيصنا لأوضاع الوطن، فإن الصالح يتطلب إجراءات جذرية سوف نواصل المرافعة بها ليس من باب الإملاء، باعتباره هو منطق القوة، ونهجنا كان ولا زال وسوف يظل بقوة المنطق”، وتابع :”سوف تصلكم المرافعة بصورة أكثر تفصيلًا، وباقتراح آليات لمواجهة الموقف.. نرجو أن تجد منكم الاعتبار المناسب لجسامة المسؤولية”.
وأكد المهدي، سعيهم للمحافظة على الانجازات التي تحققت مهما اختلفت الاجتهادات، لجهة أنها رصيد تاريخي لتوظيف الطاقات لبناء وطن الديمقراطية والسلام والتنمية والعدالة، وأضاف :”نقول للزمالاء في المواقع كافة، نحن نقدر ما حققنا معاً لصالح الوطن، مما أدى لنجاح ثورة الشعب، وانفتح الباب لولوج مرحلة تاريخية جديدة تقضي على التركة الظلامية”.
صحيفة مصادر