* لماذا – دوماً عندنا- أية حلول مطروحة من الطرف الآخر تقرأ وتصنف بأنها “أجندة” شريرة؟!
* وأنها بعيدة عن عفوية المؤازرة وقريبة جداً من نظرية المؤامرة وإن طرحت كأجندة خيرة.
* للحق دائماً ما نتمترس خلف مقالة أن الشيطان يكمن في التفاصيل فنتشاءم بالشر فنجده.
* لأننا نتفق على الخطوط العريضة تنظيراً ليهزمنا عند التطبيق شبح وتوهمات تفسير التفاصيل الدقيقة.
* لمرة واحدة كونوا صادقين لا أنانيين عند العموميات العريضة وكذلك عند تفصيل التفاصيل.
* أس البلاء أن كل جهة لا تنظر البتة لمزايا الجهة الأخرى بل هم كل منهما تصيد الهفوات والعثرات.
* بدون إقصاء فمتى تكمل بعضها بعضاً ولا تتنافس على إلحاق الهزيمة بالوطن وإن قصدت أو لم تقصد.
* وبما أننا دوماً ما نتفق أولاً ونختلف أخيراً فليتنا نصل النهايات السعيدة ونفارق فشل الوصول لمحطة النجاح الأخيرة.
* لا خلاف أن بعض الجهات بعد أن جربها الناس كثيراً إتضح أنها كلها أخطاء عكس أقوال علانيتها.
* فتجدها ذات مبادرات ظاهرها الخيرات بينما باطنها يستهدف الشرور وهي معروفة في لحن القول والفعل.
* فمن يكن همه السعي ليحكم فليس جديراً باعتلاء الكرسي فابحثوا عن الهاربين من المناصب.
* اذاً رشحوا من يتواري عن الانظار لا من يعتلي المنابر ويحب الظهور في الصفحات والميكروفونات والشاشات.
* لا تقولوا هذه مثالية مدينة فاضلة فالفارون موجودون والساعون اليها مع شروق كل نظام حكم جديد معروفون.
* نسألك اللهم أن ترنا الحق حقاً وترزقنا إتباعه وترنا الباطل باطلاً وترزقنا اجتنابه. آمين يا رب العالمين.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.