الخرطوم: الانتباهة أون لاين
ثمن محللون سياسيون جهود قوات الدعم السريع واداءها لمسؤوليتها المجتمعية من خلال جهودها التي تبذلها في المجتمع مشيرين الى القوافل الصحية التي تسيرها القوات هذه الايام الى عدد من الولايات خاصة القوافل الطبية المتكاملة التي سيرتها بداية هذا الأسبوع الى ولايتي البحر الأحمر والنيل الأزرق لمجابهة وباء كورونا مضيفين بأن ذلك يأتي في مناطق استشعارها بواجبها تجاه المجتمع.
خلال الايام الماضية سيرت قوات الدعم السريع قافلتين متكاملتين إلى ولايتي البحر الاحمر و النيل الأزرق، بتوجيهات من النائب الأول لرئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
واتت القوافل في إطار دعم ومساندة الدعم السريع لإنسان الولايتين وامتداداً لجهودها في مكافحة جائحة “كورونا”. وتعد القافلتان بداية لتسيير عدة قوافل إلى عدد من الولايات التي تحتاج لدعم ومساندة في شهر رمضان المبارك ودعماً للجهود الوطنية في مواجهة جائحة كورونا وتحتوي كل قافلة على دعم طبي لحكومة الولاية وتنفيذ حملات توعية وتعقيم للوقاية من كورونا إضافة إلى توزيع كيس الصائم ومواد تموينية للأسر الضعيفة وأصحاب الأعمال الصغيرة الذين توقفت أعمالهم وتأثرت بسبب حظر التجوال.
واكد الخبير الاستراتيجي أستاذ العلوم السياسية بعدد من الجامعات السودانية دكتور الرشيد محمد إبراهيم أن قوافل الدعم السريع الإنسانية الصحية إلى الولايات تمثل عملية إسناد كبرى للدولة التي ربما لاتستطيع الوصول بالكوادر الطبية والأدوية لتلك الأصقاع النائية بينما تستطيع قوات الدعم السريع ذلك لما تتمتع به من سرعة وخفة في الحركة وأشاد دكتور الرشيد بالتوجيهات المباشرة من الفريق أول محمد حمدان دقلو عضو مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع باستهداف المناطق الأكثر حاجة وتقديم الخدمات والمساعدات لها، موضحاً أن ذلك يكمل الدور المهم الذي لعبته هذه القوات في تحقيق السلام في ربوع البلاد.
في السياق يقول محلل سياسي ان تسيير هذه القوافل في هذا التوقيت يعكس الدور الإنساني لقوات الدعم السريع ويؤكد أنه كل يوم تثبت القوات أنها ليست مجرد قوات قتالية فحسب، وإنما بجانب دورها القتالي هي فصيل مجتمعي متقدم له إسهام مجتمعي واسع.