ردود كثيرة وتعليقات أكثر وردتنا، تعليقاً وتعقيباً على مادة عمود : (كسر الحظ .. وكسر الحظر 1).
ونشكر كل الذين يتواصلون معنا من داخل وخارج البلاد، ويشاركون بالكتابة وإبداء آرائهم التي تدعمنا وتحفزنا لمواصلة المسيرة،
بمزيد من العطاء ، وتجويد الأداء.
وأسعدني كثيراً ما خطه وكتبه إبن عطبرة البار الإنسان الخلوق الشفيف الباشمهندس جمال محمد الحسين، والرجل صديق وزميل دراسة (وإن تفرقت بنا السبل)، وحسبه أنه يحتفظ بقدر من الهيام والعشق الخرافي لمحطة الوطن الكبير (عطبرة) والتي يحملها ويرسمها ( أيقونة ) في حسابه وبريده الخاص.
ويبدو أن (كسر الحظ..وكسر الحظر) قد حرّك في جمال،، (شؤون وشجون) فكتب :
الحبيب الغالي أخوي شمس الدين مصباح ..
رمضان كريم ..
تصوم وتفطر على خير يا غالي ..
لا أعتقد أن السودانيين قد واجهتهم أيام عصيبة فيها مواقف وأشكال متعددة ومتقاطعة من ضروب المعاناة.. كهذه..
نعايش عدداً من المآسي ..
تطلع من البيت تخاف من وباء الكورونا ..
تطلع من البيت حظر تجوال ..
تطلع من البيت لا تجد خبز ..
تمتد صفوف الوقود ودرجة حرارة الطقس قرابة الـ 50 درجة مئوية ..
الحاجة لغاز الطهي تزداد في هذا الشهر الفضيل .. كل الحلول الرسمية والشعبية فشلت في الإيفاء بملء الأنبوبة ..
أسعار كل شيء أعلى من إمكانية معظم الناس ..
الزيارات متوقفة ..
الإفطار خارج المنزل خطير ..
صلاة الجماعة و’التراويح في المساجد احتجبت .. فبكت المساجد الوحشة ..
توقفت معظم الأعمال الخاصة والعامة ..
نواصل ..
صحيفة مصادر