- مريم المهدي بدار حزب الأمة لدى عودتها البلاد ـ الجمعة 16 نوفمبر 2018
وعمم جهاز الأمن ايجازا الخميس قال فيه إن نيابة أمن الدولة أمرت بتوقيف رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وآخرين بموجب بلاغ تحت المواد “21، 25، 26، 50، 51، 53، 63 و66” من القانون الجنائي الخاصة بتقويض النظام الدستوري والتحريض ضد الدولة وإشاعة الفتن والتجسس ونشر الأخبار الكاذبة، والمادة “6/5” من قانون مكافحة الإرهاب.
وكانت نائب رئيس حزب الأمة قد تحدت لاحقا في حديث لـ “سودان تربيون” أوامر التوقيف بالعودة للبلاد رغم ما أصدرته نيابة أمن الدولة.
وأنهت مريم بوصولها البلاد منفىً اختياريا مع والدها الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي وتحالف “نداء السودان”، الذي غادر الخرطوم في مطلع فبراير الماضي إلى أديس أبابا ومنها إلى القاهرة، التي أبعدته قبل نحو ثلاثة أشهر فاختار العاصمة البريطانية مقرا.
واحتشد بعض المعارضين في مخرج صالة المغادرة بمطار الخرطوم وهم يحملون أعلام حزب الأمة وبقية فصائل المعارضة لاستقبال مريم التي فيما يبدو اضطرت لمغادرة المطار من مخرج آخر صوب دار حزب الأمة.
وكان في استقبال مريم شقيقها مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي، ونائب رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر، والأمينة العامة للحزب سارة نقد الله، فضلا عن صديق الصادق المهدي.
وتعد عودة مريم المهدي تمهيدا لعودة رئيس حزب الأمة القومي الذي أعلن في أكتوبر المنصرم اعتزامه العودة الى السودان في 19 ديسمبر المقبل.
وعلى إثر اختيار تحالف “نداء السودان” المهدي رئيسا في مارس الفائت، دونت السلطات السودانية بلاغات ضد المهدي تصل عقوبة بعضها للإعدام بتوجيهات من الرئيس عمر البشير الذي اتهمه بالتواطؤ مع حملة السلاح.
وتعرض المهدي للاعتقال في مايو 2014 بعد اتهامات وجهها لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة في دارفور وشمال كردفان وأخلت سبيله بعد شهر، غادر بعدها البلاد لأكثر من عامين متنقلا بين أديس أبابا والقاهرة وباريس ثم عاد الى الخرطوم في يناير 2017.