البرهان يبطل خطاب حمدوك ويرفض إنتقاص سيادة السودان على الرأي العام أن يعرف هذه الحقائق :
اولا : أرسل حمدوك خطابه المشؤوم إلى الامم المتحدة الذي طالب فيه ببعثة أممية تكون ولايتها على كامل الأراضي السودانية.
ثانيا : عقد مجلس السيادة إجتماعا مشتركا مع مجلس الوزراء رفض فيه المكون العسكري الخطاب المرسل من حمدوك .
ثالثا : بعد التداول قرر الإجتماع المشترك إرسال خطاب إلى الامم المتحدة يتم فيه إلغاء الخطاب السابق وطلب مساعدة الامم المتحدة في ثمانية مجالات وهي :
1/ توفير الدعم للمفاوضات .
2/ المساعدة في إقامة مؤتمر المانحين .
3/ المساعدات الإنسانية وتطوير القدرات بالتدريب للخدمة المدنية .
4/ تقديم الدعم المادي والتقني لعملية التسريح والدمج .
5/ المساعدة في توطيد المكاسب التنموية لمناطق النزاع .
6/ دعم عودة النازحين واللاجئين وتمويل العدالة الإنتقالية في مجال دفع الديات والتعويض .
7/ المساهمة من العون الإنساني إلى التنمية المستدامة .
8/ توفير الدعم المالي والتقني لعمليات الإحصاء السكاني وإجراء الإنتخابات .
رابعا : استدعى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان سفراء الدول التالية ( فرنسا امريكا الصين روسيا السعودية الإمارات مصر والاتحاد الافريقي) وأبلغهم رفض السودان القاطع لأي تدخل اممي ينتقص سيادته ويتدخل في قراره السياسي وخصوصية إدارته لشأنه الداخلي وسياسته الخارجية .
خامسا : تمت كتابة الخطاب الجديد يوم 27 فبراير 2020 وإرساله إلى مندوب السودان الدائم بالامم المتحدة في ذات اليوم ( مرفق الخطاب وتاريخه ) .
سادسا : قام مندوب السودان بتأخير الخطاب ولم يرسله إلى الأمم المتحدة إلى يوم 20 مارس 2020 تاركا لمجلس الأمن التداول في الخطاب الأول ( مرفق الخطاب وتاريخه )وهذا يشير إلى سبق الإصرار والترصد لاستجلاب هذه البعثة للسودان وتجاوز قرارات مؤسسات الحكم الإنتقالي . هذه هي الحقائق والوقائع بتواريخها ووثائقها .
وبحسب موقع النيلين،طالب (الجزولي)،قوات الشعب المسلحة وقائدها العام الفريق أول عبدالفتاح البرهان التاكيد على دورهم الدستوري وواجبهم الوطني في حماية سيادة البلاد بعيدا عن عبث الناشطين وحملة الجوازات الأجنبية .
لا للوصاية الدولية تسقط حكومةالخونةلا للاستعمارالجديد.
د.محمد علي الجزولي
رئيس حزب دولة القانون والتنمية
الخرطوم(كوش نيوز)