اخبار السودان اليوم

القراي طلع ما قراي

“الرجل الذي غايته سعادته، رجل رديء. الرجل الذي غايته رأي الآخرين به، رجل ضعيف. الرجل الذي غايته الله هو الرجل العظيم”.. تولستوي

عاش الدكتور عمر القراي معظم حياته يلفق المقالات في السيد/ الصادق المهدي، ومقاله المنشور في23-4-2020م، لا جديد فيه. فهو مثل سائر مقالاته “مشاتر” ويقوم على خفض منسوب الحقائق وعلى الإمعان في محاولات الاغتيال السياسي واستخدام أساليب غاية في السذاجة والتخلف الذي يعكس بؤس تفكير القراي وبؤس ما يطرح على القارئ.
في مقال القراي او “شتيمته” تنويع للكذب المَرَضِي ولكن لتشويق القارئ بان هناك جريمة سياسة غامضة يدبرها رئيس حزب الامة القومي وان القراي قرأ الفنجان وسيثبت للرأي العام بالأدلة كيف جمع معلوماته عن الجريمة وكيف سعى للحقيقة ووصل اليها. ولكن انتهى الى نشر بعض الخيال بان السيد الصادق يرغب في رئاسة الحرية والتغيير وهذه هي المشكلة ودون ان يقدم اي قرينة، ثم استعرض بطولاته وهجائه للإنقاذ ولكن التشويش الميلودررامي على المقالة حولها الى حفلة ردح وشتائم وسب وبحث عن تصفيق.
وبعد غربلة المقال فيما يلي رد على ما استخلصت من هذه الميلودراما:
١ – جرد القراى الامام الصادق المهدي من اي فضيلة بينما الجميع يقرون له بمميزات وفضائل راسخة، مثل انه رجل موسوعي وذاكرة سياسيه وثقافيه وفكريه سودانية:

Exit mobile version