- نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني فيصل حسن إبراهيم
ووصل امبيكي العاصمة السودانية يوم الأربعاء واستهل لقاءاته برئيس الوفد الحكومي لمفاوضات المنطقتين، مساعد رئيس الجمهورية، فيصل حسن إبراهيم.
وينتظر أن يلتقي كبير الوسطاء ظهر الخميس الرئيس البشير وممثلي القوى السياسية، من بينهم رئيس حركة “الإصلاح الآن” غازي صلاح الدين، كما سيؤدي واجب العزاء في الراحل أمين مكي مدني القيادي في تحالف “نداء السودان” على أن يغادر البلاد عصر الخميس.
وأكد فيصل حسن إبراهيم استعداد الحكومة للمضي قدما في التفاوض مع المعارضين والحركات المسلحة وفق أجندة التفاوض التي طرحتها الآلية الأفرقية رفيعة المستوى برئاسة الرئيس امبيكي.
وقال عقب لقائه امبيكي بفندق كورنثيا بالخرطوم إن “اللقاء بحث استئناف المفاوضات وبعض القضايا المهمة بهذا الصدد ومشاركة الموقعين على خارطة الطريق في إعداد دستور السودان القادم وقانون الانتخابات والمشاركة في الانتخابات”.
وأوضح إبراهيم أن الآلية خاطبت الرئيس البشير ورئيس “نداء السودان” الصادق المهدي والحركة الشعبية ـ شمال وحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة بقيادة مني أركو مناوي وجبريل أبراهيم بهذا الخصوص.
وأضاف أن زيارة امبيكي للسودان تأتي للتعرف على مدى استجابة الأطراف المتعددة لاستئناف المفاوضات.
وقال إن “السودان سبق ووقع على خارطة الطريق التي طرحتها الآلية للتفاوض”، مجدداً الاستعداد لاستئناف التفاوض تحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى وبالأجندة المطروحة من قبلها.
وكان الوسيط الأفريقي قد سلم في سبتمبر الماضي الأطراف الموقعة على خارطة الطريق “الحكومة، حزب الأمة القومي، حركة تحرير السودان (مناوي) والحركة الشعبية ـ شمال (الحلو) تصورات الآلية لمحاور شملت المشاركة في إعداد الدستور والانتخابات وتهيئة البيئة السياسية.
وكان تحالف “نداء السودان” قد اعتبر مقترح امبيكي بإبتدار حوار بين الحكومة والمعارضة حول الدستور والانتخابات تجاوز لخارطة الطريق الأفريقية.
وشملت التصورات التوقيع على بروتكول وقف العدائيات وإيصال المساعدات الإنسانية وهما البندين الخاصين بمسار العملية التفاوضية حول المنطقتين.
ونقلت مصادر مطلعة أن رئيس الوساطة اقترح تسليمه مقترحات الأطراف قبل 25 أكتوبر الحالي ومن المرجح بعدها التوصل لموعد بشأن استئناف المفاوضات أو عقد لقاء لأطراف خارطة الطريق.