
الخرطوم: السوداني
لفت وكيل وزارة النقل والبنى التحتية السابق في حكومة “حمدوك”، الباشمهندس عمر أحمد محمد احمد ، الأنظار في تطبيق التراسل الفوري، بنشره لأنواع من المانجو المثمرة داخل فناء منزله.
وأثارت الصور حواراً مفيداً حول الزراعة المنزلية
واهميتها، وذكر الأستاذ الجامعي د. اسماعيل درويش، في معرض تعليقه على الصور، تجارب لهذا النوع من الزراعة، بعدة دول عربية وافريقية زارها.
منها ما صادفه خلال زيارته إلى السنغال وعاصمتها داكار على المحيط الأطلسي، قائلاً: زرت مدينة فاس بوي على بعد 250 كلم من العاصمة، يحفرون آبار على بعد مسافة من المحيط ملوحتها اقل من المحيط ويزرعوا بها عدة أنواع من الخضروات صاحب المزرعة أحد طلابي استضافني لمدة ثلاثة ايام، وهذه التجربة تؤكد امكانية زراعة شواطيء البحر الأحمر الذي يطل ساحله على بورتسودان.
وأضاف “درويش” كذلك في ليبيا، تتم زراعة مدخل المنزل، حيث مظلة السيارة، بالعنب، الذي يتسلق ويشكل ظلاً للسيارة، كما يعد موردا للعنب.
وقال الوكيل السابق في الحكومة الانتقالية: أن حبه للزراعة وخاصة المثمر منها، هواية مغروسة من طبيعة نشأتنا في بلدتنا تنقسي الجزيرة، وقد زرعت في فناء منزلي أيضاً الليمون واليوسفي والجوافة و في انتظارها أن تثمر قريباً بمشيئة الله.
واصبحت الزراعة المنزلية تلاقي اهتماماً واسعا في أوساط السودانيين في الفترة الأخيرة، يتنافسون عليها، تشجعهم على ذلك خصوبة التربة و توفر المساحات المناسبة داخل منازلهم.