الخرطوم: الانتباهة أون لاين
برأت وزارة الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم لجان التغيير والخدمات من مسئولية التأخير في تسليم السكر للمواطنين. وأرجعت الوزارة في بيان لها السبب في التأخير لعدم توفر الجازولين، مما أدى لاعتذار عدد كبير من اصحاب الشاحنات عن الدخول فى التزامات الترحيل. وقال البيان إن التأخير في تسليم الكميات المخططة للجان قبل بداية شهر رمضان أدى إلى تذمر هذه اللجان والتي تواجه ضغوطا من المواطنين الذين سددوا قيمة السكر للاستعداد لشهر رمضان. وطمأنت الوزارة كافة مواطني ولاية الخرطوم إلى انها ستعمل ليل نهار لتوفير كافة الحصص المطلوبة خلال أقرب فرصة ممكنة وذلك بالتنسيق مع كافة لجان التغيير والخدمات بكافة أحياء الولاية. وكانت وزارة الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم قد ابتدرت عددا من المشروعات والبرامج المتعلقة بالاحتياجات الاساسية المواطنين وقد هدفت الى محاولة التحكم والتدخل فى سلسلة الامداد بغرض التأثير على زيادة الكميات وتركيزالاسعار والوصول بها الى المستهلكين النهائيين. وكان من بين هذه السلع سلعة سكر المواطنين المدعوم والذى تم الاتفاق فيه مع شركة السكر السودانية ليطرح بواقع ٥٣٠ جنيه للجوال ١٠ كيلو. وتم الاتفاق مع المحليات ولجان الخدمات بالاحياء على حصر وتجهيز كشوفات طالبى السلعة لكل حي. وقامت كل اللجان بتجهيز كشوفاتها وتوريد المبالغ النقدية التي تم جمعها من المواطنين في حساب الشركة. وبدأ امداد السكر عبوة ٥٠ كيلو من مصنع الجنيد وتحويله إلى عبوات ١٠ كيلو كما تم تسليم عدد من اللجان حصصها من السكر عبوة ١٠ كيلو وعبوة ٥٠ كيلو. حيث بلغت نسبة تسليم اللجان حتى يوم الجمعة ٢٤ ابريل نسبة مقدرة فيما كانت الكميات المسحوبة من السكر اليومية لا تتعدى ال٧ شاحنات فى أحسن الأحوال.