طالب مؤتمر قبيلة الرزيقات، باطلاق سراح زعيم المحاميد موسى هلال وآخرين، وطي الخلافات بين أبناء القبيلة والقبائل الأخرى.
وأنهى مؤتمر مبادرة قبيلة الرزيقات أعماله بحاضرة ولاية وسط دارفور “زالنجي”، وسط حضور كبير من أعيان القبيلة؛ على رأسهم الناظر الفاضل مادبو، بجانب العسكريين والشباب والنساء.
وشدد المؤتمر، على ضرورة رتق النسيح الاجتماعي للقبيلة حتى تطوى كل أشكال الصراعات بين القبائل وبطونها، فضلاً عن تحقيق السلام الشامل، مما يمهد لعودة الإقليم إلى سيرته الأولى بعد سقوط نظام البشير.
وبحث المؤتمر، على مدى خمسة أيام القضايا كافة، وخرج بتوصيات للنهوض بالقبيلة وتماسكها والعفو العام، وايجاد حلول لقضية لشهداء والجرحى، وطي كل صفحات الخلافات وإزالة القطيعة التي دامت لسنوات بينهم.
ورأى المؤتمر أن الاجواء الآن مواتية لذلك، وأشاد بالعميد علي يعقوب، لجهة أن مبادرته حققت أهدافها بطي الخلافات بين أبناء القبيلة، والقبائل الأخرى، وطالب المؤتمر باطلاق زعيم المحاميد موسى هلال وآخرين.
وكوّن المجتمعون، لجنة لمتابعة مقررات المؤتمر من العميد علي يعقوب، وجمعة دقلو، والعميد جدو حمدان، وحدد عقد مؤتمر ثاني في منطقة الزرق بولاية شمال دارفور في الخامس عشر من يونيو المقبل.
وكان القدح المعلى لصاحب المبادرة العميد علي يعقوب جبريل قائد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور، في جمع شمل أبناء القبيلة وطي صفحة الخلافات والقطيعة ووحدة كيان الرزيقات، بعد زوال النظام السابق؛ الذي اتهم بخلق الصراعات والفتنة بينهم.
صحيفة مصادر