اخبار السودان لحظة بلحظة

تقرير / بدعم ولي العهد .. خمسة مساجد تاريخية تستعيد مكانتها في عسير/ إضافة ثانية واخيرة

وفي محافظة النماص يتربع أيضا مسجد عاكسة التاريخي بالقرية القديمة وبجواره قلعة أثرية وبيوت قديمة ويعتبر بناؤه قديم جداً كما أشارت معلومات فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير، وبني المسجد من الحجارة والأجاص وغطي بشجر العرعر وهو يشبه لحد كبير المساجد التاريخية الأخرى بالمنطقة ، وتبلغ مساحته 72 متر مربع، وبه فناء خارجي، ويقع في الجزء الشرقي منه بركة للوضوء، ويربطها مجرى صغير يغذي أحواض الوضوء. ويأتي مسجد ” النُصب” الواقع بحي النصب التاريخي وسط مدينة أبها ضمن المساجد الخمسة في منطقة عسير ، ويشير المواطن بندر بن عبدالله أل مفرح في حديثه لوكالة الأنباء السعودية إلى المكانة التاريخية التي يتميز بها المسجد حيث يقول ” أنشأ هذا المسجد قبل 283عام الشيخ محمد بن مفرح (الاول )، وكان ذلك في سنة 1157 للهجرة ، وأعيد ترميمه في عام 1257 هـ من قبل حفيده الشيخ محمد (الثاني) بن احمد ال مفرح وفي عام 1315هـ قام الشيخ عبدالله بن أحمد بن محمد آل مفرح بترميمه، وكان يضم في جنباته العديد من الحلقات والدروس والمحاضرات”، مضيفاً أن مسجد “النُصُب” حظي في عهد الدوله السعوديه الثالثه بإهتمام كبير في المحافظة على بقائه، قائلاَ ” يأتي دعم ولي العهد ليستعيد تلك المكانة والأهمية” ، رافعاً الشكر والعرفان لسمو ولي العهد على توجيهه الكريم ودعمه الدائم للعناية بالمساجد. ورفع مدير عام الشؤون الإسلامية بعسير الدكتور حجر بن سالم العماري بدوره الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – على توجيهه بتأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً، ضمن برنامج “إعمار المساجد التاريخية”. وقال “إن الله رفع منزلة المساجد في الأرض، وعظَّمها بأن نسبها إليه سبحانه، فليست لأحدٍ سواه، مستندين بقوله تعالى “وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً”، فكان علينا جميعاً أن نُعظِّمها وأن نحترمها وأن نقدسها، وأن نعرف لها حقها الذي وُجدت من أجله، فلا نساويها بغيرها من البقاع، ولا نشبهها بسواها من الأماكن، وهو – بحمد الله – ما سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد المؤسِّس الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله ـ”، مضيفاً أن المساجد والاعتناء بها جزءٌ لا يتجزّأ من مجتمعنا المسلم الذي أذن الله أن يرفع فيها ذكره، وأن تكون بقاعاً طاهرة نقية تتنـزل فيها الرحمات، وتهبط الملائكة، وتحل السكينة والخشوع، مبيناً أن للمسلم علاقةٌ حميمةٌ وصلةٌ وثيقةٌ بهذه المساجد، فسخر الله – سبحانه وتعالى – لهذه البلاد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منها الاعتناء بالمساجد والحفاظ عليها. واختتم العماري حديثه، بأن برنامج إعمار المساجد التاريخية حظي بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – واهتمامهما الكبير ، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم وأن يسدّد خطاهم ويبارك في مسعاهم لما فيه الخير. // انتهى // 15:55ت م 0065

اترك رد